ضخ قلب الجسد الأمني، الأمن والأمان لثلاثة ملايين حاج عن طريق شريانه التقني الذي يبلغ مسطحة أربعين مترا، فيما توزعت أعينه المكونة من ثلاثة آلاف كاميرا في كل أطراف المشاعر لتنقل الصورة بكل ألوانها على مساحة 33 كيلومترا مربعا، تمثل مساحة المشاعر المقدسة. هذا هو المشهد في مركز القيادة والسيطرة بالأمن العام، حيث تتمركز التقنية وتبرز الإمكانيات، وتسخر لخدمة ضيوف الرحمن بعقول سعودية، تمتلك من الإمكانيات ما يكفل لها النجاح في أكبر تجمع عالمي تشهده الكرة الأرضية. قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء عبدالله الزهراني قال إن المركز يعد القلب النابض لكل العمليات الموجهة لسلامة الحجاج وخدمتهم، فهو ينقل الصورة من الميدان، ويحللها ويصدر على ضوئها التوجيه السريع والمناسب، وذلك من قبل مندوبي الجهات الحكومية الموجودين على مدار الساعة بالمركز. وذكر أن المركز يتابع كافة المواقع في المشاعر بكاميراته المنتشرة في كافة المواقع، التي تنقل إليها صورة حية ومباشرة؛ ليتم تحليل كافة المواقف ومتابعتها وإصدار التوجيهات حيالها، بالتنسيق مع مندوبي الجهات الحكومية الموجودين بالمركز. مشيرا إلى أن المركز يحظى بدعم واهتمام كافة القيادات في الدولة، وهذا ما جعله محورا هامة في العملية الأمنية والتنظيمية في موسم الحج. اللواء الزهراني الشاشة العملاقة وأجهزة متطورها يديرها رجال الأمن باقتدار (الشرق)