كثر المتضجرون وكذلك النقاد حول تطبيق ساهر خلال العامين الماضيين في العديد من مناطق المملكة ومحافظاتها ولعل الجميع لهم اراء حول ذلك البرنامج واطروحات وامانٍ وكذلك مقترحات ولكن بغض النظر عن هذا وذاك يبقى القول السديد والعقلاني حيال كل ما تناوله الاغلبية حيال نظام ساهر يبقى المنطق بمعنى ان النظام المقبول سوف يكون مقبولا في كافة الاحوال وايضا على مستوى الظروف عامة وبمعنى آخر ان الجميع من المتعقلين يؤمنون بتطبيق نظام ساهر بما يخص زيادة السرعة وهي سبب رئيس للحوادث كما اوضحت الجهات المعنية والمختصة حول مسببات الحوادث بالمملكة للعام الماضي بما لا يقل عن 80 بالمائة ناهيك عن تطبيق وتفعيل الانظمة الاخرى في حق مخالفاتها ونحن في منطقة الباحة التي تعاني بشكل كبير جدا في نسبة الحوادث على مستوى المقارنة التحصيلي لعموم المملكة كنسبة وتناسب مع عدد محافظاتها وسكانها ومساحتها وايضا جغرافيتها وتضاريسها الصعبة نطالب بكل شفافية ووضوح بتطبيق نظام ساهر عاجلا وذلك للصالح العام وللحد من تزايد الحوادث بالباحة بسبب زيادة السرعة التي تخلو تماما وبكل أسف من الدور الرقابي لسرعة المركبات بكافة أحجامها وليس فقط على الطرق السريعة ولعلني اعطي بعضا من مسميات تلك الطرق التي يكثر مرتادوها دون رقابة تذكر ومنها طريق المطار ( العقيق ) وطريق الباحه بلجرشي وطريق الجنوب الطائف التابع لمرور الباحه وطريق الرهوة الباحة تلك الطرق الكبيرة والسريعة التي تفتقد اليقظة المستمرة مما ادى الى ارتفاع نسبة الحوادث بكل اسف وعليه نتمنى ان يجد ساهر طريقه لمنطقة الباحة لما في ذلك مصلحة لابناء المنطقة وبالتالي التفعيل الجذري لنقطة نظام نحن في امس الحاجة لها وبالتالي تحقيق الهدف المرجو الذي يطمح اليه الجميع عبدالله مكني - الباحة