كلما تقترب من جسر الجمرات تجد عديداً من المشاهد التي تشد انتباهك، ولكن يقف بينها ذلك الشبك الذي تحول من سور منظم للمشاة والطريق المودي إلى الجمرات والعابرين من أمام مسجد الخيف ومستشفى منى الطوارئ، إلى صندوق ضخم للأمانات يتسابق الحجاج على تعليق أغراضهم الشخصية من حقائب وأكياس وكراسي متحركة حتى يفرغوا من رمي الجمرات. وقال الحاج مصطفى السيد من إحدى الدول العربية إنه شاهد عديداً من الحجاج يضعون أغراضهم الشخصية فوضع حقيبته مثلهم، حيث كان يخشى أن يمنع من دخول منشأة الجمرات وهو يحملها. لكن الأجمل ورغم كل هذه الكمية الضخمة من الأغراض وملايين البشر التي تمر بجوارها يقول الحاج السيد إنه عاد ووجد حقيبته سالمة لم تمس بسوء، رغم أنه عانى قليلا في البحث عنها. جانب من الحقائب المعلقة على الحاجز