جدة واس الفتن تحيط بنا من كل جانب.. ولا رادع لها إلا بالتوكل على الله خدمة الحجاج شرف نفتخر به.. وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمة الإسلامية والشعب السعودي بمناسبة عيد الأضحى المبارك. جاء ذلك خلال استقباله أمس في الديوان الملكي بقصر منى أصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وضيوف خادم الحرمين الشريفين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة وأصحاب المعالي الوزراء وقادة وضباط ومنسوبي أمن الحج والأسرة الكشفية المشاركة في الحج الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم ،ودعا خادم الحرمين الشريفين المولى عز وجل في كلمة ألقاها أن يعيد عيد الأضحى المبارك على بلادنا والأمة الإسلامية بالخير والبركات.وقال يحفظه الله : أيها الإخوة الكرام:أحمد الله الذي سخر لنا خدمة حجاج بيت الله الحرام ، وهو شرف نفخر به ، ولا يسعني إلا أن أدعو الله لكم بالعون والسداد .أيها الإخوة الكرام:إنكم درع هذا الوطن بعد الله ، ولا شك بأنكم تعلمون ما تمر به المنطقة في المرحلة الراهنة التي يتربص بها أعداء الأمة بوطنكم ولا هدف لهم غير الإخلال بأمن بلادنا ووحدته التي تحققت وكافح من أجل وحدتها الملك عبدالعزيز وأجدادكم يرحمهم الله ، وأضاف خادم الحرمين الشريفين في كلمته قائلاً : إن الفتن تحيط بنا من كل جانب ، ولا رادع لها إلا بالتوكل على الله ، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن ووحدة وسيادة بلادنا ، لذلك علينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا. فبارك الله فيكم وأعانكم بنصر من عنده.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.بعد ذلك ألقى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق أول سعيد القحطاني كلمة المشاركين في الحج أشاد فيها بما قدمته القيادة لضيوف الرحمن منذ بدء وصول أفواجهم إلى أرض الحرمين الشريفين ، وبتوجيه ومتابعة وأشراف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، والجهود الموفقة للجنة الحج المركزية برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، والجهود المباركة لكافة الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في الحج.وأضاف مدير الأمن العام أن رجال الأمن على قدر الثقة التي أوكلت إليهم ، فحملوا على عواتقهم المسؤولية العظمى في حفظ أمن حجاج بيت الله الحرام ، وتسهيل أداء مناسكهم وتنقلاتهم ، وما ذاك إلا استشعار منهم بشرف خدمة ضيوف الرحمن أولاً ، ثم امتثال للتوجيهات السديدة ، ونجاح الخطة الأمنية بإشراف ومتابعة مباشرة من لدن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، ثم ألقى النقيب مشعل بن محماس الحارثي قصيدة بهذه المناسبة ، وتشرف بعدها قادة وضباط ومنسوبو أمن الحج والأسرة الكشفية المشاركة في الحج بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. وحضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبدالعزيز ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير بندر بن فهد بن خالد والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين. الملك لحظة وصوله إلى الديوان الملكي
المهنئون من أصحاب السمو الملكي الأمراء والضيوف
أصحاب المعالي الوزراء
ولي العهد والمفتي ووزير الداخلية وأمير منطقة مكةالمكرمة وعدد من الضيوف (واس)