تتطوع في مهرجان “الدوخلة” فئات عمرية متباينة في كل عام، باذلين قصارى جهودهم لإبراز المهرجان المحبب إلى نفوسهم بشكل لائق يُخلد موروثهم الشعبي. فلم يتوان المتطوع حسين جمعان (9 أعوام)، عن العمل بكل جد إلى جانب والده، تاركاً ألعابه المحببة إلى نفسه، مثل”الآيباد”، ومنشغلا بمناولة والده ما يحتاجه. فيما أكدت المتطوعة نبأ عيسى المبشر(8أعوام)، أنها تحضر مع والدها وتستمتع بالتجهيز للمهرجان برفقته، بينما قال الطفل سجاد شكري العرادي بلهجة طفولية” أحب المهرجان أكثر من الآيباد، وسأحضر للعمل مع جدي كل يوم”. بدورها، أفادت الاختصاصية التربوية نعيمة العبندي، أنه مهما كانت مغريات التكنولوجيا للأطفال، فإنهم ينجذبون إلى اللعب بالطين أكثر، حيث إن ذلك يوفر للطفل بيئة ممتعة، لافتة أنها تتعمد وضع الأطفال في الساحات الكبيرة، ليتعلموا وتبقى تجاربهم عالقة في أذهانهم.