أوضح المسؤول التنفيذي عن بناء القرية التراثية في مهرجان الدوخلة محمد العبندي، أن بناء القرية استغرق أسبوعين في هذا العام، حيث إنهم اتبعوا تقنية جديدة ساهمت في تقليص الجهد والوقت. فيما أكد المسؤول عن إدارة القرية علي آل يعقوب، أن الفعاليات المقامة في القرية ستختلف عن الأعوام الماضية، من أنشطة وأركان، حيث تم تخصيص طاقم متكامل لكل فعالية، منها “فرشة العروس” التي سيديرها كادر نسائي، فضلا عن فعالية “البراحة” الجديدة، وهي عبارة عن برنامج متكامل لإحياء التراث القطيفي الجميل، الذي تمسَّك به أهله، وحرصوا على تفعيله في كل عام عبر المهرجانات المتنوعة. إلى هنا، عبر المتطوع المتقاعد من أرامكو علي محمد رمضان، عن مدى سعادته ورضاه بالمهرجان، مشيرا إلى أن الجيل الجديد بحاجة ماسة إلى التماس تراث أجدادهم، حيث إن القرية عبارة عن تمثيل لتلك الحياة الماضية، بعبقها ورونقها الخاص.