أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس مرتفعا بنسبة بلغت %0.91، كاسبا 61.57 نقطة، ليغلق بالقرب من مستوى 6800 نقطة وتحديدا عند 6791.04 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة أمس الأول عند 6729.48 نقطة، وبذلك تكون السوق قد عايدت على المستثمرين بارتفاعها قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، بعد تراجعها لأربع جلسات متتالية. وجاء ارتفاع المؤشر وسط تباين في حركة التداولات، وبينما ارتفعت الأحجام، واصلت القيم تراجعها للجلسة السادسة على التوالي، وكانت قيم وأحجام التداولات قد وصلت أمس إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2011. حيث تراجعت قيم تداولات إلى 3.78 مليار ريال، وهي تقل عن قيم تداولات أمس الأول (3.9 مليار ريال) وبنسبة %3.94، وهي أقل قيم تداولات للسوق منذ جلسة 20 سبتمبر 2011، حيث وصلت حينها إلى 3.75 مليار ريال، وكانت أمس الأول الأقل منذ جلسة 25 من نفس الشهر، كما تقل قيم تداولات الأمس عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (4.8 مليار ريال) بما نسبته %21.83، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية ( 5.7 مليار ريال) بما نسبته %26.01. في حين ارتفعت أحجام التداولات لتصل إلى 143 مليون سهم، وهي تزيد عن أحجام تداولات أمس الأول (140 مليون سهم) بنسبة %2.31، بينما تقل أحجام التداولات عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية ( 178 مليون سهم) بما نسبته %19.51، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (185.7 مليون سهم) بما نسبته %22.75. أما عن القطاعات فقد تراجع منها 3 قطاعات فقط في حين ارتفعت القطاعات ال 12 الباقية، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع المصارف وبنسبة %1.34، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة %1.32، ثم الزاعة بنسبة %1.29، والبتروكيماويات بنسبة %1.06، كذلك ارتفع قطاع الاتصالات وبنسبة %0.29. أما عن القطاعات الثلاثة المتراجعة فهي: التشييد والبناء بنسبة %0.83، تلاه الطاقة بنسبة %0.42، والتجزئة وبنسبة %0.28.