أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس، متراجعا بنسبة بلغت 0.14%، خاسرا 10.09 نقطة، ليغلق عند 7155.77 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7165.86 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد استطاع الحفاظ على مستوى 7150 نقطة، الذي أغلق فوقه أمس الأول للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر، وجاءت تراجعات الأمس كعملية جني أرباح بعد ارتفاع السوق لثلاث جلسات متتالية، حقق فيها المؤشر مكاسب بلغت 93.26 نقطة وبنسبة ارتفاع 1.3%، وجاء تراجع المؤشر بضغط من القطاعات القيادية وعلى رأسها المصارف والبتروكيماويات. وجاء التراجع مصحوبا بتراجع في حركة التداولات، بعد ارتفاعها أمس الأول، فتراجعت قيم تداولات إلى 6.16 مليار ريال، وهي تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (6.47 مليار ريال) بنسبة 4.83%، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (6.8 مليار ريال) بما نسبته 9.6%، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.4 مليار ريال) بما نسبته 4.14%، وكانت قيم التداولات قد ارتفعت أمس الأول بنسبة 10.33% مقارنة بالجلسة السابقة. كما تراجعت أحجام التداولات لتصل إلى 198 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (233.4 مليون سهم) بنسبة 15.14%، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (247.2 مليون سهم) بما نسبته 19.87%، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (242.4 مليون سهم) بما نسبته 18.03%، وكانت أحجام التداولات قد شهدت ارتفاعا في جلسة أمس الأول بنسبة 21.23% مقارنة بالجلسة السابقة. أما عن القطاعات اليوم، فقد اقتسمت المنطقتين الحمراء والخضراء بالتساوي، حيث ارتفع سبعة قطاعات وتراجع مثلهم وأغلق قطاع الفنادق مستقرا، وكان أكثر القطاعات تراجعا التجزئة وبنسبة 0.43%، تلاه الزراعة وبالنسبة نفسها، ثم المصارف وبنسبة 0.4%، وذلك بعد تراجع شركاته بشكل شبه جماعي، حيث لم يرتفع أي منها بينما استقر أسعار ثلاثة بنوك.