أعلن مدير عام الطوارئ، رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني في وزارة الصحة، الدكتور طارق العرنوس، أن الوزارة جهزت 95 سيارة إسعاف، لتكون بمثابة وحدات عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الطارئة في الميدان. وقال خلال مؤتمر صحفي أمس في مقر مستشفى الطوارئ في منى، إن الوزارة وفرت أسطولاً متكاملاً لسيارات الإسعاف، حيث تم توفير ثمانين سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز «سند» لنقل المرضى بين المرافق الصحية في المشاعر ومكةوالمدينة، و55 لدعم المرافق الصحية في المشاعر والعاصمة ومكة، و25 لدعم الشؤون الصحية في المدينة، إلى جانب سيارات إسعاف صغيرة. كما وفّرت أجهزة إنذار واتصال لاسلكي لتوجيه السيارات إلى المواقع من خلال غرفة قيادة خاصة بمجمع الطوارئ في المعيصم، فيما يتم وضع سيارات الإسعاف في مكةوالباحة في حالة تأهب. لافتاً إلى أن تمركز فرق طبية في جبل الرحمة جاء تحسباً لحالات تساقط الحجاج. وأشار العرنوس إلى أن الوزارة ستستفيد من طائرات الإخلاء الطبي، حيث جهزت مهابط للطائرات في مستشفيات حراء، النور، عرفات، منى الطوارئ، ومدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة، إلى جانب الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بهيئة الهلال الأحمر السعودي في عرفات. كما شغلت الوزارة 17 مركزاً صحياً على جانبي جسر الجمرات للتعامل مع الحالات الطارئة. وبشأن تصعيد الحجاج والنفرة، أوضح أن الوزارة تنفذ خطة لمراقبة الوضع ميدانياً لحركة الحجاج وتقديم الخدمات الطبية التي يحتاجونها والتركيز على مزدلفة نظراً لوجود أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن في منطقة المشاة من منى إلى عرفات والنفرة من عرفات مروراً بمزدلفة إلى أن تصل منى.