لبنان: مقتل اثنين في أعمال عنف.. والداخلية تحاول السيطرة على الوضع

أكد وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل اليوم أن طريق المطار آمنة ولا خوف على سلامة العائدين إلى لبنان.
يأتي ذلك بينما قال مصدر أمني لبناني إنه سقطت قتيلة وعدة جرحى في الاشتباكات التي دارت في طرابلس بينما قُتِلَ شخص بإطلاق نار على الطريق الساحلية جنوب بيروت.
وقال شربل في تصريح اليوم إن القوى الأمنية تعمل على معالجة قطع الطرق في العاصمة بيروت التي تشهد بمعظمها حرق إطارات، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى بضع ساعات.
وأشار إلى “حصول عمليات كر وفر بين القوى الأمنية والمحتجين، لا سيما على طرق الجهة الجنوبية – الشرقية لبيروت”.
وكشف شربل عن إصابة أربعة في صفوف القوى الأمنية، في المواجهات التي وقعت أمس الأحد أمام السراي الحكومي، لافتا إلى أن “طريق المطار آمنة ولا خوف على سلامة العائدين إلى لبنان”.
وعن الوضع في طرابلس قال وزير الداخلية إن “الجيش يسيطر على الأوضاع، وهي هادئة ولو بصورة حذرة مع بعض عمليات القنص”.
وشهد العديد من شوارع العاصمة بيروت ليل أمس الأحد توترا أمنيا واشتباكات بين أنصار المعارضة اللبنانية والقوى الأمنية، بعد مطالبة المعارضة باستقالة الحكومة بعد مراسم دفن، وسام الحسن، رئيس رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي والمعارض لسوريا والذي اغتيل يوم الجمعة إثر انفجار سيارة ملغومة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص آخرين.
وذكر مصدر أمني أن العديد من الطرقات في العاصمة بيروت قُطِعَت ليل أمس من قِبَل مناصري المعارضة اللبنانية وشهدت بعض المناطق فيها انتشارا مسلحا للمعارضة واشتباكات مع القوى الأمنية .
وتابع المصدر أن اشتباكات اندلعت في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية ليل أمس بين باب التبانة وجبل محسن استمرت طوال الليل .
كما شهدت العديد من المناطق اللبنانية إقفالا للطرقات من قبل محتجين على اغتيال اللواء وسام الحسن. وما زالت مجموعات من الشباب موجودين أمام السراي الحكومي ويطالبون بإسقاط الحكومة.
بيروت | د ب أ