أكد مدير عام سجون المملكة اللواء الدكتور علي حسين الحارثي ل «الشرق» أن عمليات الإصلاح التي تستهدف نزلاء السجون تذهب هباء إن لم تلق الدعم المجتمعي اللازم. وأشار الحارثي إلى تطبيق السجون لباقة من البرامج الإصلاحية المهارية أو الثقافية أو الإرشادية والتعليمية أو الصناعية التي تستهدف تهذيب وتطوير السجين داخل السجن، وهي برامج مصنفة من مجموعة وزارات للقيام بدور الإصلاح والدعم اللازم داخل السجن. وقال إن هناك من يستفيدون من مراحل التهذيب وبرامجه وآخرين يحتاجون لوقت للعودة للحياة الطبيعية، مشيراً إلى دراسة حالة كل سجين للتعرف على مهاراته ومواهبه ومن ثم نعمل على تنميتها ليستفيد منها بعد خروجه من السجن. وقال ما نقوم به من إصلاح سيضيع هباء إذا لم يجد مساعدة وتقبلاً من المجتمع بكافة مؤسساته ومكوناته للعيش داخل منظومة المجتمع والتكيف معهم بالقبول والدعم والمساندة كي يكون السجين نافعاً ويستفيد من البرامج الإصلاحية التي مر بها خلال سجنه ويريد تطويرها بعد خروجه.