عبدالله القحطاني دخل إضراب المعتقل السعودي في العراق والمحكوم بالإعدام، عبدالله عزام القحطاني، عن الطعام يومه الخامس داخل سجن الشعبة الخامسة وسط مخاوف من قِبَل أهله على حياته. وذكر المحامي مجيد الموكل، المكلف بالدفاع عن عزام، ل «الشرق» أنه توجه إلى سجن الشعبة الخامسة يوم الثلاثاء الماضي لمقابلة موكّله إلا أن إدارة السجن رفضت بدعوى أن تحقيقاً جديداً يجري مع المعتقل ويُمنَع حضوره حتى على محاميه. في سياقٍ متصل، قال أحد السجناء الذين تم إطلاق سراحهم في العراق إن مساحة السجن الانفرادي (المحجر) تُقدَّر ب (متر في متر) مظلم ولا تدخله الشمس أو الهواء ولا يخرج السجين منه لقضاء حاجته إلا مرة واحدة في اليوم، وأضاف أن هناك محاجر أخرى مساحتها (مترين في مترين) ويُسجَن فيه من أربعة إلى خمسة أشخاص، مبيِّناً أن عبدالله عزام يقبع حالياً في سجن (متر في متر) «أي ما يشبه القبر بحسب المعايير الإنسانية»، وفق قوله.