ترى الدكتورة دلال الحربي أن دور المرأة في منطقة القصيم دور ريادي وقيادي ممتد وأن المرأة تسير بخطى ثابتة ولها إسهامات كثيرة في جميع المجالات وهي الآن تتولى مناصب إدارية وتعمل ضمن كوكبة من جنسها قائلة « نحن كنساء نستمد العمل المميّز من الأسلوب الذي تعمل فيه الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم فهي أنموذج للمرأة القيادية الناجحة» . وتعتقد الحربي أن التحاق المرأة في المجال الإعلامي أضاف لها شيئا كثيرا قائلة « إن دخول المرأة لهذا المجال يعتبر ضرورة ملحة لإحداث التوازن فالنساء شقائق الرجال في كل شيء ومن غير اللائق أن تتخلف عنهم في أي مجال فالحقيقة أن الإعلام أكسبها الثقة والجرأة في طرح القضايا بواقعية خاصة قضايا بنات جنسها «. وتحدثت الحربي عن دورها كإعلامية ورئيسة لمجموعة لجان سابقة قائلة « دوري تنشيطي وتفعيلي في مجتمعي كإعلامية وإدارية أما فيما يخص رئاسة اللجان فأنا أقوم بطرح الأفكار والرؤى وأضع آلية لتنفيذها « وأشارت الحربي إلى دور الأسرة في تهيئة الأجواء المناسبة للفتاة في دخولها للمجال الإعلامي قائلة « الأسرة هي حجر الأساس لتهيئة الفتاة للعمل في مجالات مختلفة عن السائد، بتشجيعها وتعليمها منذ صغرها على ضرورة التميّز والتفرّد والاختلاف عما هو سائد في مجتمعها فالأسرة إما أن تكون محبطة أو محفزة للفتاة في الإعلام أو في أي مجال آخر غير تقليدي « . وترى الحربي أن الهدف الحقيقي خلف الإعلام هي أن تكون خير ناطق باسم قضايا العامة والخاصة وأن تكون الناقل الأمين والصادق لكل ما يدور حولها وأن تساهم هي وزميلاتها في جلب حقوقهن ومطالبهن وأن تساهم في إحداث الفرق والتغيير للأفضل .