سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة د.سارة بنت فيصل:الصورة النمطية لنا..امرأة مدججة بالسواد لاتعلم مايدور حولها؟ صورة المرأة السعودية في الإعلام الغربي .. هم لفّقوها أم نحن أرسلناها لهم ؟!
تشكل المرأة السعودية إلى حد كبير وجبة دسمة في الإعلام الغربي، فما أن تنجح إحدى محطات التلفزة في الحصول على قصة عن امرأة سعودية حتى تحولها إلى موضوع أول يتصدر برامجها ، وفي صحافتهم المكتوبة تتصدر قصص نسائنا عناوين الصفحات الأولى ، ودائماً ماتبحث وسائل الإعلام الغربية عن امرأة تعرضت لأذى حتى يعززوا بها صورة الاضطهاد المزعوم الذي تعاني منه النساء في بلادنا.. ورغم أن المرأة السعودية استطاعت بجدارة ان تقتحم العالم الخارجي وتضع لنفسها بصمات قوية على كافة الأصعدة ، الدبلوماسية والدولية والعلمية والطبية والأدبية وغيرها ، إلا أن نجاح المرأة السعودية خاصة والعربية عامة في الخارج دائماً مايجير لصالح المرأة دون ذكر موطنها الأصلي، ويذكر الوطن فقط حين تكون المرأة ضحية..!! في هذا التحقيق نتحدث مع ثلاث من السيدات السعوديات اللواتي لهن شأن و وجهة نظر في هذه القضية لنعرف معهن أبعاد صورة المرأة السعودية في الإعلام الغربي ودور المرأة والمجتمع والدولة في تعديل هذه الصورة.. وضيفاتنا هن : صاحبة السمو الأميرة الدكتورة سارة بنت فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن آل سعود وهي حاصلة على ثلاث درجات دكتوراة في مجالات جديدة في السياسة الدولية والقانون والإعلام ، والدكتورة فاطمة بنت محمد العبودي وهي الأكاديمية والكاتبة السعودية المعروفة والأستاذة وفاء التويجري مديرة القسم النسائي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. صورتها ... كيف تبدو؟ بدأنا مع ضيفاتنا بسؤال حول صورة المرأة السعودية في الخارج ، كيف تبدو كامرأة عاملة ، متعلمة ، زوجة، أُم ، وهل هي صورة نمطية ثابتة لم تتغير في أي مرحلة؟فأجابت الأميرة سارة بنت فيصل بن مساعد بن عبدالر حمن آل سعود قائلة : لم تختلف صورة الإعلام الغربي عن المرأة السعودية سواء كانت امرأة عاملة متعلمة ، متزوجة، أو أُم فهي صورة واحدة، صورة المرأة المدججة بالسواد التي لا تعلم مايدور حولها ولا تملك الخيار لنفسها فهي تتبع الرجل حيثما وجهها وتجر الجمل وتعيش في عصور الظلام منتهكة الحقوق مسلوبة الإرادة لا حول لها ولاقوة بدون عقل أو تفكير أو تمييز في أي شيء. وهذه الصورة نمطية ثابتة لن تتغير إلا بتغيير بعض الأوضاع الداخلية للمرأة السعودية مثل فتح مجالات دراسية جديدة كدراسة السياسة والقانون والإعلام والأدلة الجنائية ، مع ضرورة وجود مجالات عمل تستوعب هذه التخصصات ، كما يجب إعدادها للمشاركة في صناعة القرار وتوفير فرص حقيقية لها في الديوان الملكي وديوان ولي العهد ومجلس الشورى وبقية الوزارات . فيما أجابت الدكتورة فاطمة العبودي قائلة: معرفتي بهذا الجانب مرتبطة بما اطلع عليه عبر وسائل الإعلام أو عبر الإنترنت أما الاتصال المباشر فمحدود بزيارات قصيرة سياحية ، ومن هنا فقد اتضح لي بأن الإعلام الخارجي عند طرحه لقضايا المرأة السعودية لايبحث عن الواقع وإلا لاستطاع بإمكانياته الكبيرة أن ينقل صورة واقعية عن المرأة السعودية بجميع أدوارها لكن مع الأسف اغلب ماينقل عن المرأة هو الجانب السلبي مع تضخيمه ثم أن الغرب عند تناوله لقضايا المرأة السعودية ينظر إليها بمعايير المجتمع الغربي فالمتلقى الغربي لا يعلم بتكيف المجتمع السعودي ليلائم بعض ماتنتقده وسائل الإعلام من قضايا المرأة ، والإعلام الغربي يتابع ما يستجد في القضايا المرأة السعودية مع التركيز على الجانب السلبي في كل مرة. وتقول الأستاذة وفاء التويجري :«اعتقد أن صورة المرأة السعودية في العالم الخارجي تختلف من فترة إلى أخرى فبعد الأحداث العالمية الأخيرة أصبحت المملكة العربية السعودية وأبناؤها محط أنظار العالم، ولاشك انهم في الخارج يعتمدون على ما يصلهم من خلال الإعلام وان كان مغلوطاً. دور المرأة: ونسأل ضيفاتنا : إذن إلى أي حد ساهمت المرأة السعودية في ترسيخ صورتها في الإعلام الغربي، وهل تتحمل مسؤولية تلك الصورة وحدها؟ وتجيب الأميرة الدكتورة سارة قائلة: المرأة السعودية لم تساهم في ترسيخ أي صورة لها في الإعلام الغربي إلا القليلات اللاتي ظهرن ليعطين الفكرة السيئة والانطباع الخاطىء عن المرأة السعودية وأنها منتهكة الحقوق ،وهن بكل تأكيد لايمثلن أي امرأة سعودية محبة لدينها ووطنها حتى و إن كن يحملن الجنسية السعودية أو يشاركن في بعض المناسبات الدولية تحت مظلة أو أخرى ، فالله سبحانه وتعالى اعز المرأة في كتابة الكريم وأعطاها حقوقها كاملة فمن يستطيع أن يذلها بعد أن اعزها الله . ومن وجهة نظري فإن المرأة السعودية هي اعظم نساء الأرض وأكثرهن عطاء وتضحية . وترى الدكتورة فاطمة انه :« على الرغم من أن الغالبية العظمى من النساء السعوديات غائبات عن الحضور الإعلامي الغربي للمساهمة في هذا الجانب إلا أن النسبة المحدودة المساهمة منهن لها دور بارز في تكوين صورة المرأة السعودية في الخارج لكن قطعاً هناك عوامل أخرى ساهمت في نقل صورة سلبية في التعامل مع المرأة في المجتمع السعودي وهذا أتاح الفرصة لمن يرغب في الاصطياد في الماء العكر أن يضخم هذه الجوانب ويغفل الجوانب الإيجابية. وأما الأستاذة وفاء فترى أن : صورة المرأة في الإعلام الغربي هو مسؤوليتنا جميعاً أبناء المملكة رجالاً ونساء ويجب أن نتعامل مع الإعلام بجدية اكبر مع التأكيد على دوره في كشف جوانب القصور والضعف في مجتمعنا والاستفادة مما يطرح ليس فقط بالدفاع أو البحث عن مبررات ولكن بدراسة جوانب القصور دراسة عملية صادقة تساعد على وضع الخطط الاستراتيجية التي تقوم على المشاركة وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع لما يخدم مصالح الإنسان في مملكتنا الغالية. إيصال الحقيقة وحول ما إذا كانت ضيفاتنا لديهن تصور معين لآلية ينبغي العمل بها للوصول إلى صورة حقيقية فعالة إيجابية عن المرأة السعودية هناك؟ تقول الأميرة سارة: «ليس هناك آلية معينة ينبغي العمل بها للوصول إلى صورة حقيقية فعالة عن المرأة السعودية عند الغرب فنحن هناك لا نقف موقف الدفاع أو الحرب الإعلامية ضد الغرب فالنساء السعوديات واثقات من أنفسهن ملتزمات بعقيدتهن الإسلامية فخورات بعاداتهن وتقاليدهن وزيهن الإسلامي الذي يميزهن عن غيرهن. ولكن في اعتقادي ما يجب أن يحدث هو أن نبدأ بتغيير بعض الأمور التي تتعلق بالمرأة السعودية من داخل بلدها وهذا سيظهر تلقائياً للغرب بصورة طبيعية بعيدة عن مواطن التحدي والدفاع. وتقول الأستاذة وفاء التويجري: الآلية العملية لتحسين وضع مجتمعنا تبدأ بالنقد الذاتي بمعنى أن نصبح ناقدين لأنفسنا ونرصد الخلل في مجتمعنا بشفافية ونسعى لمعالجته فمثلاً حين يركز الإعلام الخارجي على سوء المعاملة للعمالة في المملكة هنا لا يمكن ان ننكر وجود هذا الخلل حتى ولو بالغ الإعلام في تضخيم القضية هذا الخلل موجود بالرغم من أننا نعيش وبحمدالله في دولة تطبق أحكام الشريعة الإسلامية والتي كفلت حقوق الإنسان كرجل أو امرأة أوعامل وغير ذلك في جميع امور الحياة. إذن لدينا خلل في التطبيق ويجب ان نسعى لتطبيق تلك الاحكام الموجودة لدينا من اكثر من 1400 سنة. فيما ترى الدكتورة فاطمة العبودي أن الوصول إلى صورة حقيقية إيجابية عن المرأة السعودية يكون بعدة طرق أولها: استثمار الإعلام في توضيح النقلة النوعية في تعليم المرأة وتواجدها في مواقع مميزة في المؤسسات التعليمية والصحية فقبل خمسين عاماً فقط، لم يكن التعليم النظامي متاحاً للمرأة بل كانت فكرة تعليم المرأة غير مقبولة في المجتمع أما الآن فمئات السعوديات قد حصلن على أعلى الشهادات العلمية وتنشر أبحاثهن في مجلات أبحاث عالمية. وثانياً يكون بإتاحة الفرصة للسعوديات لحضور المؤتمرات العلمية الدولية وتوفير فرص أكبر للابتعاث في التخصصات النادرة (مع وجود المحرم) فهذا مما يثري ثقافة المرأة ويرفع مستواها العلمي ويساهم في نقل صورة واقعية إيجابية عن المرأة، كذلك إيفاد سيدات ناجحات سعوديات إلى الخارج لإبراز ما حققته المرأة من إنجازات. وثالثاً تحسين وضع المرأة السعودية وإعطاؤها ما ينقصها من حقوق لسد الطريق أمام من يحاول استغلال جوانب النقص لتشويه صورة المرأة السعودية في الخارج. وأخيراً على المرأة السعودية العمل بشكل مضاعف للحصول على التميز بمعايير عالمية لكي تغير النظرة السلبية إليها، واعتقد ان العديد من النساء قد تمكن من ذلك. صورتها بالداخل وفيما يتعلق بالداخل فقد سألنا ضيفاتنا عن كيفية تعزيز صورة المرأة السعودية الإيجابية لدى الرجل والمرأة حتى لا تنعكس من خلالهما صورة سلبية عن الحياة الاجتماعية في الإعلام الخارجي؟ فأجابتنا صاحبة السمو الأميرة الدكتورة سارة بنت فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن آل سعود قائلة: صورة المرأة السعودية عزيزة لدى الجميع بدون أي داعٍ للتعزيز. ولكن على المرأة السعودية أن تكون اكثر إيجابية وجدية، عليها أن تتعلم وتتثقف وتعمل في جميع المجالات ضمن المحافظة على دينها فهذا هو السلاح الذي نتحدى به الجميع. كما أن المرأة يجب ألا تنسى أن الرجل له القوامة بالحق وأنها عندما تطالب بالمساواة فهي لا تتحدى الرجل وإنما تكمله فهي نصفه الآخر كما هي نصف المجتمع هي الأم والأخت والابنة. وهي أساس قوي في المجتمع يجب على الجميع الاعتراف بفضله. وعند ذلك تظهر الصورة الحقيقية للمرأة السعودية في الداخل أولاً ثم في الخارج بالشكل الصحيح الذي نفتخر به جميعاً. من جانبها ترى الأستاذة التويجري أن الظروف التي تمر بها بلادنا في الأعوام الأخيرة تتطلب منا جميعاً أن نزيد من تعاوننا وتآلفنا (رجالاً ونساء) بالابتعاد عن أسباب الفرقة والخلافات التي تضعف وحدتنا ونتذكر دائماً القواسم المشتركة بيننا والتي من أهمها الدين، وحب الوطن وولاة الأمر. نحن بحاجة إلى التعبير عن حبنا لبلادنا بكل ما فيها من خلال التفاني في أداء الواجب كل في موقعه بالقول والعمل. وتقول الدكتورة العبودي: «اعتقد بأن أي عاقل يدرك بأن نظرة المجتمع السعودي إلى المرأة هي نظرة دونية سواء من الرجل أو من المرأة نفسها يعززها الموروث الثقافي وعدد من القوانين والأنظمة التي كانت سائدة في المجتمع في وقت فيه المرأة غير متعلمة وغير عاملة، وتغيرت المرأة لكن القوانين والأنظمة بقيت كما هي. ويمكن تعديل هذه النظرة عن طريق تعديل القوانين والأنظمة التي تتعامل مع المرأة على أنها إنسان ناقص الأهلية وغير موثوق به. كذلك إسناد أدوار قيادية للمرأة في العمل في الأمور التي تخصها من منطلق أن المرأة المتعلمة تستطيع أن تدير أمورها ولا تحتاج إلى الوصاية وهذا يأتي من اعتراف الرجل بأن المرأة لا تنقص عنه عقلاً وفهماً وقدرة على التصرف متى ما توفرت لها الظروف التي تتوفر للرجل. وأنا اعلم ان النظرة السلبية إلى المرأة هي موروث ثقافي ثقيل ناتج عن خلل في التربية ولا يمكن تغييره بسهولة لكن التربية وطريقة تعامل الوالدين مع الأبناء والبنات كفيلة بالمساهمة في هذا التغير. كذلك تكثيف الطرح الإعلامي والنقاش الموضوعي كهذا التحقيق مثلاً سيساهم في اعتراف المجتمع بهذا الخلل ومن ثم السعي لإصلاحه. ونحن.. هل تأثرنا؟ بشكل أو بآخر هل وقعنا نحن في الداخل تحت تأثير صورتنا في الخارج؟ سؤال طرحناه على ضيفاتنا فكانت لكل منهن رأي فهذه الأميرة سارة تجيب قائلة: «نحن لم نقع تحت أي تأثير ولكن إعلامنا المرئي والمقروء والمسموع بشكل عام مقصر جداً في تعامله مع المرأة وكيفية إظهاره لها، فإما أن تظهر المرأة في برنامج عن الطهو المنزلي أو برنامج اطفال وأخيراً نشرة اخبار وهذا لا يكفي، أين المتعلمات، المثقفات، صاحبات الرأي؟؟؟ توجد مجموعة كبيرة من النساء السعوديات المتعلمات تعلماً عالياً ويحملن شهادات ماجستير ودكتوراه بعضها في تخصصات نادرة وجديدة وهن مثقفات بدرجة عالية يصلحن لأن يكن نداً لأيّ كان فأين الإعلام من هؤلاء اللاتي كلماتهن قد تشرف هذا البلد والمقابلة معهن قد تكون عالمية تذاع في كل مكان لأهمية محتواها. مع الأسف هؤلاء مهملات إهمالاً كاملاً من الإعلام بحيث أن لا أحد يعرف شيئا عنهن ولا عن إمكاناتهن. وتقول الدكتورة فاطمة العبودي: «إن تضخيم الجوانب السلبية عن المرأة في الإعلام الخارجي قد يؤثر على البعض في الداخل خاصة ذوي الثقافة الهشة فيعتقدون أن كل ما يكتبه الإعلام الغربي صحيح وأن المرأة في المجتمعات الغربية تتمتع بجميع حقوقها لكن الواقع خلاف ذلك فالمرأة الغربية تعاني من تجارة الرقيق والاعتداء الجنسي والعنف نتيجة الثورة الجنسية التي جاءت في مقدمة مظاهر تحرير المرأة الغربية التي جاهدت لتحصل على حق ملك الجسد وحرية التصرف فيه. فيما تقول الأستاذة وفاء التويجري: «لا اعتقد اننا تحت تأثير أي صورة عنا سواء في الداخل أو الخارج فالمرأة في المملكة أثبتت وجودها في فترة قياسية، وبرعت في مجالات عديدة والمستقبل يبشر بالخير للإنسان في وطني. أين الخلل؟ بشكل عام، عندما تبرع المرأة السعودية في الخارج فإن نجاحها ينسب لذاتها وليس لوطنها.. أين الخلل؟ هذا هو سؤالنا الأخير الذي أجابتنا عنه سمو الأميرة سارة قائلة: «عندما تبرع المرأة السعودية في الخارج فهي تمثل نفسها لا وطنها لسببين، الأول لأن في الخارج لا يريدون المرأة السعودية أن تبرع في أي مجال وان صار وبرعت في مجال من المجالات فهم يريدون الاحتفاظ بها لتعمل في دولتهم لحسابهم ويقدمون لها كل الإغراءات اللازمة لكي تبقى ويحاولون جاهدين أن يجعلوها تنسى أنها سعودية عليها واجب تجاه وطنها وقد يحاولون استغلالها ضد بلدها إن كانت من ضعاف النفوس. السبب الثاني وهو الأهم التقصير من الداخل في إيجاد فرص عمل متنوعة وكثيرة في كل المجالات الجديدة كالسياسة والقانون وغيرها. وانه يتوجب علينا كسعوديين وسعوديات إبراز ما لدى النساء السعوديات من إمكانيات بعضها متميز جداً وأنها يمكن أن تمثل بلدها في كل المؤتمرات والمحافل الدولية بالصورة التي تفخر بها بلدها وبالصورة التي تعطي المرأة السعودية الانطباع الذي تستحقه لدى الغرب. وذلك سوف يسد الثغرة الوحيدة والأهم التي دائماً يتحدث عنها الغرب ضد المملكة وهي المرأة. كما سيعكس التطور الذي وصلت إليه المرأة السعودية المسلمة في زمن قياسي لا يتجاوز المائة وخمس سنوات وهو عمر المملكة العربية السعودية منذ توحيدها وحتى اليوم، وأن هذا التطور قد واكب الدول التي عمرها آلاف السنين، وأن المرأة السعودية المتعلمة هي ند لكل امرأة عربية تتولى منصب مهم في بلدها. وأما الدكتورة فاطمة بنت محمد العبودي فتجيب قائلة: اعتقد ان نجاج المرأة أو الرجل في الخارج مرده غالباً إلى اهتمام تلك الدول بالبحث العلمي وتوفير الإمكانيات المعملية والبحثية مما ينقص الباحث في بلده فمن الطبيعي أن يرد نجاحه إلى ذاته وليس إلى وطنه الذي لم يستطع رعاية موهبته وتوفير تلك الإمكانيات له. وهذا الأمر ليس خاصاً بالسعودية فقط بل بجميع الدول النامية.