في كل مرة يتم استعراض الانشطة الصيفية ومختلف البرامج التي تتبع للصيف وهكذا الحال للعديد من المناطق على مستوى المملكة بل على مستوى العالم كما هو متبع في جذب المصطافين والسياح ولكن اعتقد عندنا بمنطقة الباحة واكاد اجزم للجميع ان ضمن برامج الصيف في الباحة استعراض المشاريع امام المصطافين بكل اسف وبكل خجل حيث نجد قبل انطلاق كل صيف تقريبا طرح مختلف المشاريع المقنعة نعم اقول المقنعة لانها مشروعات كان بالامكان اكمالها خلال اشهر العام المنصرمة وليس امام المصطافين حيث نجد مع الاسف الطرقات تعاني الويلات والغابات ومشروعات الاودية والارصفة وغيرها من المشاريع الانشائية المختلفة في مختلف المحافظات والقرى والهجر فعندما ننظر الى مطار العقيق وهو واجهة الباحة الجوية نجد ان هناك فقط خلال طريق المطار اكثر من اربعة تحويلات بمعنى ان المسافر قدوما ومغادرة يستغرق خلال سلك الطريق من الباحة الى المطار 45 كم في ساعة ونصف لذلك المشروع الذي كان من المفترض الانتهاء منه قبل فترة وليس في اربعة او خمسة اعوام وهكذا الحال لبقية مراكز محافظة العقيق التي يوجد بها مطار المنطقة فهناك عشرات التحويلات بدون مبالغة بسبب تاجيل بعض المشروعات وعدم تنفيذها اولا باول وعند المرور بغابات المنطقة الشهيرة نجد العجب العجاب من حيث عدم جاهزيتها ومنها تلك الطرق الوعرة والمغلقة والمعلقة ان صح التعبير فعلى سبيل المثال هناك غابة خيرة ( الزرائب ) وحدث ولا حرج من حيث المعدات الثقيلة التي تجوبها تحت مظلة العمل والسؤال اين العمل في الاشهر الماضية لتجهيزها ام ان العمل يحلو لتلك الشركات صيفا امام المصطاف ام انها المشاريع المقنعة فعلا خلال فترة الصيف نحن اهالي منطقة الباحه نطالب بسرعة النظر الى تلك السيناريوهات التي طال امدها كل صيف دون تحقيق اى هدف منشود كما نطالب ان تكون الباحة في مقدمة المنظومة السياحية للخارطة السياحية لما تتصف به من اجواء راقية خلال الصيف نطالب ان تكون جاهزية مشروعاتها متكاملة وليست تحت التجهيز خلال الصيف كما نرجو من المسؤولين الاخلاص في العمل وفق رؤية القادة الذين وفرو الامكانيات لتذليل المصاعب ولكن مع الاسف نجد ان اغلبية مشروعاتنا السياحية لم تزل تخلو من ابسط الامور تحت شعار / هدي السرعة منطقة عمل / فلقد سئمنا من تلك السمفونية بمنطقة الباحة فهل من خراج لتلك المهازل في مشاريعنا التي لم تنته ام علينا الانتظار الى اجل غير مسمى عبدالله مكني - الباحة