جائزة باسم رفاعة الطهطاوي لأفضل كتاب مترجم القاهرة - «الحياة» أعلن مدير المركز القومي للترجمة في مصر جابر عصفور إطلاق جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة وهي جائزة قومية يقدمها المركز سنوياً لأفضل ترجمة عن لغة أصلية الى اللغة العربية على أن تكون هذه الترجمة صدرت ضمن منشورات المركز التابع لوزارة الثقافة المصرية. وقال عصفور في بيان صادر عن المركز: «إن القيمة المالية للجائزة مئة ألف جنيه (18 ألف دولار) بالاضافة الى ميدالية تذكارية وشهادة تقدير يتسلمها الفائز في احتفال يرعاه وزير الثقافة المصري». وتابع عصفور: «تم بالفعل تشكيل لجنة لتحكيم الجائزة وتضم في عضويتها مجموعة من أبرز المثقفين العرب والمصريين». وتحمل الجائزة اسم رفاعة رافع الطهطاوي (1801 - 1873) وهو من رواد النهضة العلمية والترجمة، وستمنح الجائزة للمترجمين الافراد أو لفريق عمل على انجاز ترجمة لكتاب او موسوعة. باكورة سلسلة «الثقافة النفسية» «كيف تعلم أن لديك طفلاً موهوباً؟». هو المحور الأول لباكورة «سلسلة الثقافة النفسية» التي تقوم بإعدادها الكاتبة والاختصاصية النفسية نجلاء صبري. هذا المحور احتواه الكتاب الأول من السلسلة بعنوان «في بيتنا طفل موهوب» والذي صدر أخيراً عن «مؤسسة شمس» في القاهرة، ويقع في 100 صفحة من القطع المتوسط. يتناول الكتاب محاور مرتبطة باكتشاف الموهبة لدى الطفل، وكيفية التعامل معها وتنميتها وتجنب ما قد ينجم عنها من مشكلات اجتماعية أو نفسية. ومن المحاور التي يتعرض لها الكتاب: سمات أو خصائص الطفل الموهوب، فئات تصنيف الموهوبين، طرق الكشف عن الأطفال الموهوبين، دور برامج النشاط المدرسي في رعاية الموهوبين، ماذا تفعل عندما تعرف أن طفلك موهوب؟ دور الأم في التعامل مع الطفل الموهوب، الأم وطبيعة ألعاب الطفل الموهوب، كيف توفرين أسرة متوازنة لطفلك الموهوب؟... «والبحر يعطش أحياناً» ليسرا الخطيب عن «مؤسسة شمس للنشر والإعلام» في القاهرة، صدرت للشاعرة والقاصة الفلسطينية «يسرا الخطيب» مجموعتها القصصية الأولى، بعنوان «والبحر يعطش أحياناً». تقع المجموعة في120 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 37 نصاً قصصياً توزعت تحت عنوانين جامعين: الأول «حافة الانتظار»، والثاني «أوراق ملغومة»، لتتكامل النصوص في بانوراما سردية تعرض مكابدات الفلسطيني الباحث عن الانعتاق وإثبات الذات، والمصلوب طوال الوقت بين حدي المقاومة والحصار. وتتراوح قصص المجموعة بين نصوص برقية قصيرة، ونصوص ممتدة إلى الوصف والتأمل والتفاعل والتداعي واختبار الرغبات والشهوات، فيما يتبدى في القصص هاجس التجريب المتكئ على إطلاع كبير على تجارب الغير، حيث تتجلى قدرتها على توظيف اللغة ومناخ الشعر وتيار الوعي وعلاقات الذاكرة بالتاريخ والمكان والزمان.