أعلنت شركة زاد للإعلام والإنتاج بالاشتراك مع شركة أروما وشركة عين شمس للأفلام اليوم أنه تم رسميا اختيار أحدث أفلامها الروائية “الشتا اللي فات” لعرضه في مهرجانين سينمائيين عالميين مرموقين هما مهرجان لندن السينمائي السادس والخمسين الذي سيقام في لندن في الفترة من 10 حتى 21 أكتوبر 2012 ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي الذي سيقام بين 13 و 16 أكتوبر 2012. وستكون هاتان المشاركتان هما الثانية والثالثة لهذا الفيلم في مهرجانات عالمية رائدة بعد أن شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والستين وحصل على إشادات رائعة من النقاد وإقبال جماهيري واسع. وقال الممثل عمرو واكد “لقد حصل فيلم “الشتا اللي فات” حتى الآن على إشادات رائعة من النقاد في أنحاء العالم بعد عرضه لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والستين. وقد أبهرنا الجمهور الذي وقف ليصفق لنا مدة سبع دقائق خلال عرض الفلم لأول مرة في العالم في فينيسيا، وهذه شهادة على أن أمام الفيلم فرصة كبيرة لاختراق السوق العالمية والوصول إلى المشاهدين في أنحاء العالم”. وأضاف عمرو: “هذا واحد من أهم الأفلام في حياتي المهنية كممثل وكمنتج لأول فيلم روائي. وإنه ليشرفني عرض فيلمنا هذا في مهرجان السينما الرائد في بريطانيا”. ومن جهته قال إبراهيم البطوط: “إنه لشرف عظيم لنا أن يعرض هذا الفيلم في مهرجانين عالميين كبيرين. وتأتي هذه العروض في وقت مناسب تماما حيث أننا أبرمنا مؤخراً شراكة مع شركة سوايب التي تعتبر من أكبر شركات إنتاج وبيع وتوزيع الأفلام الروائية في المملكة المتحدة، تصبح بموجبها هذه الشركة وكيل المبيعات الدولية لفيلمنا”. الجدير بالذكر أن شركة “سوايب” تختار بدقة بالغة الأفلام التي تقوم ببيعها عالمياً. وحصل أول الأفلام التي قامت بتوزيعها وهو فيلم “أسامة” على ثلاث جوائز في مهرجان كان السينمائي. وباعت الشركة الفيلم إلى شركة “يونايتد ارتيستس” حيث حصل على جائزة جولدن جلوب لأحسن فيلم أجنبي. وبعد ذلك تولت الشركة توزيع وبيع فيلم “داون تو ذا بون” (حتى النخاع) الذي حصل على جائزة الحكام لأفضل مخرج في مهرجان صندانس السينمائي، وهي تقوم الآن ببيع فيلم “لوف ليف لونغ” للمخرج مايك فيجيز الحائز على جائزة أوسكار على فيلمه “ليفنج راس فيجاس” (الخروج من لاس فيجاس). وحازت الحملات الدعائية التسويقية التي تقوم بها الشركة للأفلام التي تبيعها على الإشادة من قطاع السينما لتميزها وحرصها على وصول أفلامها إلى أكبر إمكانية للعرض. وقال فرانك مانين من شركة سوايب: “إن عرض الفيلم لأول مرة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة سيمكّن المشاهدين البريطانيين والأميركيين من إلقاء نظرة عميقة على أحداث الربيع العربي. وأنا متأكد من أن فيلم الشتا اللي فات سيلقى صدىً واسعاً عند عشاق الأفلام البريطانيين والأميركيين والراغبين في التعرف بشكل أكبر على الأحداث القوية التي غيّرت وجه مصر. إن بطل الفيلم عمروا واكد (الذي مثّل في أفلام سريانا، وبيت صدام، وصيد السلمون في اليمن) معروف لدى الجمهور البريطاني والأميركي، كما أن المخرج الموهوب إبراهيم البطوط خطى عدداً من خطواته الأولى في عالم الأفلام في لندن وشيكاغو، ولذلك فإن هذا المكان يبدو مناسباً لعرض الفيلم في البلدين”. وتدور أحداث فيلم “الشتا اللي فات” على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي بدأت في ميدان التحرير بالقاهرة في 25 يناير 2011. ويأخذ الفيلم (الذي كان اسمه في البداية ثورة) المشاهدين في رحلة مليئة بالمشاعر والأحاسيس في حياة الناشط عمرو (عمرو واكد) والصحفية فرح (فرح يوسف) وضابط الأمن عادل (صلاح حفني). ويستعرض الفيلم بطريقة رومانسية معاناة أحد ضحايا إرهاب الدولة في عام 2009، في إيقاع يتداخل مع الأحداث الرئيسية التي شهدها عام 2011 وغيرت وجه مصر والعالم كما نعرفه. ومع تكشّف قصص شخصيات الفيلم، يدخل المشاهدون مباشرة إلى عالم سريالي يأخذهم إلى حالة من المجهول. مشهد من الفيلم جدة | نعيم تميم الحكيم