أكد رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر «الموارد المائية في الوطن العربي» عبدالعزيز الطرباق، أنّ المملكة تعتمد على 48 % من المياه المستخدمة من محطات التحلية و 52 % من المياه الجوفية والسدود وموارد أخرى، مضيفا أن اعتماد المملكة العربية السعودية على مياه التحلية في الشرب أمر طبيعي بسبب شح المياه الجوفية في بعض المناطق. من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة في الهيئة السعودية للمهندسين، عبدالله بقشان، أن معالجة مياه الصرف أمر ملح وضروري لاستخدامها في عملية الري وغيره من الاستخدامات، مشيراً إلى دراسات قدمت في هذا الخصوص. وفي السياق نفسه تحتضن مدينة جدة في الفترة ما بين السابع والعاشر من يناير المقبل، فعاليات المؤتمر الهندسي العربي السادس والعشرين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، بحضور أربعمائة خبير عربي وعالمي، وبمشاركة وزارة المياه والكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تحت شعار «الموارد المائية في الوطن العربي.. الواقع والتحديات» . ويهدف المؤتمر إلى عرض ومناقشة الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالمياه وتطبيق مبدأ كفاءة الأداء، وبناء القدرات للمؤسسات والأفراد، إضافة إلى التعريف بالقضايا والتحديات والفرص والحلول لمشكلات المياه. كما يناقش عدة محاور، أهمها: الأمن المائي، الإدارة المتكاملة للمياه، المياه غير التقليدية، التشريعات والأنظمة الخاصة بقطاع المياه، استخدام التقنيات الحديثة وإدارة المعلومات المائية، وذلك عبر أوراق علمية تقدم من عدة دول .