قال صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إن اجتماع دول مجلس التعاون وما سوف يخرج من قرارات “يؤكد أننا أكثر إصرارا على المضي قدما في توثيق عرى التلاحم بين دولنا لحياة متعاونة آمنة تقوم على أساس وحدتنا الخليجية، هذه الوحدة التي تجسدت في صيغ عملية وإجراءات واقعية قمنا بها ويشهدها العيان وتتحقق بالممارسة، وهذا يؤكد أننا جميعا نسير ونبحث جادين وبعمق عن تحقيق طموحات شعوبنا نحو مستقبل أفضل وصولا إلى الوحدة بيننا”. وأضاف “إن تجدد اجتماعاتنا هو تعبير صادق عن إرادتنا وصياغة عملية للروابط الثابتة بيننا، ومن ثم فإن هذا الاجتماع ونتائجه وغاياته هو لأبنائنا في مجلس التعاون وهو الأمل الذي تطمح إليه قلوبهم والتطلعات التي تستشفه نفوسهم في مزيد من روابط أوثق ووشائج أصفى وأعمق وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة وتهدف إلى الرخاء وتسودها الثقة في مستقبل آمن لأجيال لا يتهددها الخوف وإنما ترفع رايات الأمل والعزة والمجد، وفقنا الله جميعا ليكون مستقبل مجلس التعاون أكثر ازدهارا داعيا المولى العلي القدير أن يجمع قلوبنا على الخير دائما إنه نعم المولى ونعم النصير”.