حذّر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عموم المسلمين من الكذب، موضحا أنه علامة من علامات النفاق وخبث النفس وسوء الطوية. ودعا المسلمين في خطبته التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس إلى الصدق في الدعاء والتعامل مع الزوجة والأبناء والطلاب والبيع والشراء والجيران والشهادة، محذرا من شهادة الزور. وطالب آل الشيخ الرقاة بتقوى الله والحذر من خداع المرضى، وقال: بعض الرقاة إذا جاءه مريض كذبوا عليه وقالوا نحن نعلم من أصابك بالعين أو السحر ويحتاج ذلك أن نقرأ عليك، معتبرا كل ذلك من المغالطة وابتزاز الناس واستغلال قلة حيلتهم. ووصف المفتي العام الثناء على المسؤولين ثم ذمهم وشتمهم من ورائهم بأنه نفاق واعتداء، كما طالب المحققين بالصدق ولزوم الأمانة، والأطباء بالصدق مع المرضى وحذّر من الرشوة وتغليب المصلحة الخاصة بتخصيص التعامل مع صيدليات بعينها للحصول على مقابل من وراء ذلك. كما طالب الإعلاميين بالصدق في طرح القضايا ومناقشتها والكتابة بالأمانة، ودعا المسؤولين عن مكافحة المخدرات إلى الصدق والتمسك بالأمانة الملقاة على أعناقهم، وكذلك المقاولين فيما يتعلق بالمشروعات العامة والخاصة، بالصدق في المواصفات وأداء الأعمال الموكلة إليهم.