يطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مجموعة راز القابضة مشروع التنافسية الخليجية غدا السبت في مقر غرفة الشرقية. ونوه الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم نقي بأهمية مشروع التنافسية باعتبار أن فئة الشباب والشابات اليوم هم صناع الغد المشرق، مطالبا جميع الجهات بدعمهم ومساندتهم وتحويل جهودهم من البحث عن الوظائف إلى صنع الوظائف وتأسيس مشروعات صغيرة تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الخليجي، وتمكين الشباب بتحويل اقتصاد الخليج إلى اقتصاد معرفي من خلال خلق فرص عمل. وأفاد المدير السابق لحاضنات الأعمال والتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد الزامل، أن التنافسية هي مبادرة خليجية تبناها اتحاد غرف دول مجلس التعاون ضمن الاستراتيجية التي تعمل على تطبيقها الأمانة العامة للاتحاد التي أقرها مجلس الاتحاد في الكويت العام الماضي انطلاقاً من دور الاتحاد في المسؤولية الاجتماعية. و قال إن هذه المبادرة سبق أن عرضت على لجنة القيادات التنفيذية لمجالس الغرف الخليجية في اجتماعها 29 في الرياض في فبراير الماضي، ومجلس الاتحاد في اجتماعه (40) في أبو ظبي في أبريل 2012، إذ تضمن العرض الفكرة عن المشروع والأهداف الرئيسة له ومراحله والنتائج المرجوة منه ودور الغرف الأعضاء في هذا المشروع. من ناحيته، أشار رئيس مجموعة راز القابضة رياض الزامل إلى أهمية هذا المشروع الهادف إلى تحفيز شباب دول مجلس التعاون إلى الدخول في مجال العمل الحر لتطوير إمكانياتهم وتحقيق أهدافهم وأحلامهم في الوصول إلى شركات ومؤسسات ومصانع صغيرة ومتوسطة. ولفت إلى أن المجموعة تهدف من تبني هذا المشروع إلى نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتنشيط دور القطاع الخاص الخليجي في دعم الشباب والشابات على الولوج إلى العمل الحر، موضحا أنه سيتم عرض كافة المشروعات على شكل معرض في كل دولة من دول المجلس فيما يسمى قيصرية المشروعات. ونوه بدور الاتحاد في تفعيل هذا المشروع الذي يؤكد على قدرة القطاع الخاص على التكيف مع المستجدات، متطلعاً إلى دعم هذه المبادرة من قبل مختلف الشركات الخليجية.