يطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مجموعة راز القابضة مشروع التنافسيه الخليجية، غدا بمقر غرفة الشرقية. وأكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي مدى أهمية مشروع التنافسية على اعتبار أن فئة الشباب والشابات اليوم هي صناعة للغد المشرق، وواجب على جميع الجهات دعمهم ومساندتهم بتحويل جهودهم من البحث عن الوظائف إلى صنع الوظائف وإلى تأسيس مشاريع صغيرة تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الخليجي، وإلى تمكين الشباب الخليجي لتحويل اقتصاد الخليج إلى اقتصاد معرفي من خلال خلق فرص عمل مستجدة لشباب الخليج . كما دعا نقي كافة الإعلاميين والإعلاميات سواء من داخل المنطقة أو خارجها لحضور إطلاق مشروع التنافسية الخليجية وتسليط الضوء على هذا المشروع ومدى ايجابياته وغيره من المشاريع المنبثقه من المسؤولية الاجتماعية تجاه بعضنا البعض لتحقيق النجاح في مساندة شباب المستقبل. واشار الدكتور خالد بن محمد الزامل المدير السابق لحاضنات الأعمال والتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن التنافسية هي مبادرة خليجية تبناها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الاستراتيجية التي تعمل على تطبيقها الامانة العامة للاتحاد والتي اقرها مجلس الاتحاد في الكويت بتاريخ 27مارس 2011م انطلاقاً من دور الاتحاد في المسؤولية الاجتماعية الى جانب ما اكد عليه الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني اثناء موافقة مجلس الاتحاد على الفكرة في اجتماعه المنعقد في ابو ظبي بتاريخ 9 ابريل 2012م. وجميعها تصب في نشر فكر العمل الحر ومبنية على اطروحه تقدم بها. واضاف الزامل بصفته المشرف على تنفيذ المشروع بأن هذه المبادرة تأتي بناء على تجربته السابقة في تأسيس المنافسة الوطنية لخطط العمل التي تم إطلاقها من الجامعة بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله . والجدير بالذكر بأن سبق وأن عرضت المبادرة على لجنة القيادات التنفيذية لمجالس الغرف الخليجية في اجتماعها (29) المنعقد بالعاصمة الرياض بتاريخ20 فبراير 2012م، ومجلس الاتحاد في اجتماعه المنعقد بالعاصمة أبو ظبي بتاريخ09 أبريل 2012م، حيث تضمن العرض الفكرة من المشروع والأهداف الرئيسية له ومراحله والنتائج المرجوة منه ودور الغرف الأعضاء في هذا المشروع. من ناحيته أشار رئيس مجموعة راز القابضة رياض الزامل الى اهمية هذا المشروع الذي يهدف الى تحفيز شباب دول مجلس التعاون الخليجي الى الدخول في مجال العمل الحر الذي من شأنه ان يطور امكانياتهم ويحقق اهدافهم واحلامهم في الوصول الى شركات ومؤسسات ومصانع صغيرة ومتوسطة.