أجلت المحكمة الجزائية بديوان المظالم أمس،محاكمة مساعد وكيل أمين جدة وممثل شركة مشهورة المتهمين بالرشوة «قطعة أرض قيمتها مليون و400 ألف ريال» إلى جلسة 25 من ذي الحجة المقبل. وانهار مساعد أمين جدة باكيا بحجة منع دواء السكري عنه، عندما كان موقوفا، وقال إن الأرض محل الاتهام هي بيع وشراء، وإنه لا يملك مبالغ لسداد قيمتها، غير أن القاضي أكد له أنه عند القبض عليه وتفتيش منزله عثرعلى مبلغ ثلاثة ملايين ريال. وشهدت الجلسة إنكار ممثل الشركة وهو المتهم الأول دفع الرشوة مقابل إنهاء ثمان معاملات تخص الشركة التي يعمل بها، وقال إن التهم الموجهة إليه غير صحيحة، وما تم هو بيع وشراء بينه وبين المتهم الثاني»مساعد الأمين» حيث تم بيع الأرض له بالتقسيط وفي حالة عدم التزامه بدفع المبلغ يعتبر شريكاً معه في الأرض. وقال إن اعترافاته المصدقة شرعا كان مجبراً عليها وانتزعت منه بالإكراه، وأن الاعترافات كانت تملى عليه من قبل المحقق، وأضاف محامي المتهم الأول»ليس لموكله علاقة في دفع الرشوة وهو موظف في شركة بمهنة مهندس». وأجلت المحكمة النظر في القضية في الجلسة القادمة للرد على مذكرة الادعاء وإحضار الشهود الموقعين على عقد المبايعة.