يُكرم وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعد غد (الأربعاء)، 18 مبدعاً ومبدعة من أبناء دول المجلس، بينهم سعوديان وسعودية تم ترشيحهم هذا العام لإبداعاتهم في مجال الدراسات والإنتاج الفكري، والفنون الأدبية، والحرف والصناعات التقليدية. ويهدف التكريم إلى الاحتفاء بمبدعي ومبدعات دول المجلس في مختلف المجالات الأدبية والفنية والفكرية، وتقديمهم كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي، جديرة بأن يُحتذى بها، علاوة على تشجيع وتحفيز الحركة الفكرية والأدبية والفنية، ودعم النتاجات الإبداعية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي. وتتركز مجالات التكريم في عشرة فروع هي: النقد الأدبي، والسير الأدبية، والترجمة، والدراسات والإنتاج الفكري، وتحقيق التراث، والفنون الأدبية، والفنون الأدائية، والفنون السمعية، والفنون البصرية، والحرف والصناعات التقليدية. ومن المقرّر أن يمنح المكرَّم شهادة تقديرية تصمّم من قِبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحمل توقيعي الأمين العام والوزير المسؤول عن الثقافة في الدولة المنظمة للاحتفال، علاوة على ميدالية ذهبية، ومكافأة نقدية بقيمة خمسين ألف ريال سعودي، كما ستقوم الأمانة بطباعة كتيب السيرة الذاتية للمكرمين باللغتين العربية والإنجليزية، وتزويد كل دولة بمائة نسخة من هذا الكتاب قبل موعد التكريم بوقت كاف. يذكر أن لجنة المكرّمين تشترط في المكرم، أو المكرمة، أن يكون من أبناء دول المجلس البارزين في الساحة الثقافية، وممن قدموا أعمالاً وجهوداً وإسهامات متميزة في مجالات التكريم المذكورة آنفاً، وتتصف بالجودة والتأثير بالمجتمع، إلى جانب أن لا يقل عمر المرشح للتكريم عن ثلاثين عاماً، ويكون على قيد الحياة، في حين لا يشترط أن يكون مرشح كل دولة خليجية منتميا إلى مجالات مختلفة من المجالات المذكورة في لائحة التكريم، وأن يكرّم مرة واحدة مهما تكررت مجالات إبداعاته.