- مباراة (الشباب – النصر) ربما تكون أكثر المباريات «لغوَصة» في هذا الموسم، حيث «لغوَص» الحكم موزعا كروته الصفراء والحمراء بتحامل واضح على فريق (الشباب) حتى توقعت أن كروته ستصل إلى المشجعين في المدرجات. للأمانة، لاعبو (النصر) نالوا نصيبهم من كروت الحكم الذي بدا واضحا عليه التوتر والعصبية. - مدرب (النصر) الجديد (كارينو) «لغوَص» هو الآخر كما يريد، بدءاً من التكتيك الذي دخل به المباراة مرورا بملاسنته -غير المبررة- مع مدرب (الشباب) إيميليو فيريرا (وهنا حمدت الله أن المدير الفني «برودوم» كان في المدرجات وإلا لتحولت الملاسنة إلى مضاربة) وانتهاء بتبديلاته الغريبة. - إذا صحّ أن حسن معاذ «لغوَص» لفظيا على حكم المباراة، فإنني أطالب إدارة النادي بتطبيق عقوبة قاسية عليه، فلاعبو (الشباب) مثال ناصع وإيجابي في الأخلاق قبل الرياضة. - ناصر الشمراني هو الآخر «لغوَص»، لكن بإيجابية، ف(الشمراني) يستحق -مع وليد عبدالله- نجومية المباراة. ناصر كان شعلة من النشاط والحيوية في طول الملعب وعرضه، وكان هدفه الجميل غرة هذا العطاء المتميز. - روح الفريق الشبابي إضافة إلى الانضباط التكتيكي منحا الشبابيين نقاط المباراة، أن تربح ب9 لاعبين على العالمي (2-1)، معناها أن (النصر) قد يكون قريبا من التعادل إذا لعب (الشباب) ب 7 لاعبين! - (كارينو) مازال في بداية مشواره، لذلك فالحكم عليه من مباراتين غير منصف، لكن من الضروري الإشارة إلى أخطائه، كان الأفضل أن ينزل أحمد عباس أو عبده عطيف بدلا من شايع شراحيلي، أما سعود حمود الذي لم يقدم أي شيء كان يستحق التبديل بعبدالعزيز السعران أو خالد الزيلعي. أكاد أقول إن (كارينو) لم يقدر قوة (الشباب) فنال الهزيمة، وعدم معرفته جيدا بقدرات لاعبيه حرمه -قطعا- التعادل. - نسيت أن أقول إن المعلق عدنان حمد ساهم في حفلة «اللغوصة» حين زل لسانه قائلا بأن عبده عطيف كأنه تعمد إضاعة إحدى الفرص!