أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة الدكتور عبدالله الطائفي، أن الانتقال إلى المبنى الجديد للمديرية سيقضي على جميع الإشكالات، مشيراً إلى أنه تم الرفع للوزارة، التي وافقت على استكمال مشروع المبنى الذي سيتم الانتقال إليه خلال ستة أشهر، وقدم شكره للزملاء المشاركين في الاستبيان الذي كشف فيه 25% عن عدم رضاهم عن الموقع والمكاتب. جاء ذلك خلال اللقاء الأول الذي جمع الطائفي أمس الأول مع المديرية، وذلك في الخيمة الصحية، بالتنسيق مع إدارة حقوق الموظفين، وبحضور القيادات الصحية. وقال إن معظم المطالبات كانت تتمحور حول تشديد الرقابة وتهيئة المكان المناسب وإقامة مسجد واستراحة وإدارة نسوية والحوافز وتفعيل دور الحكومة الإلكترونية وتنظيم مواقف السيارات وزيادة الرقابة على المستشفيات وربطها إلكترونياً ومتابعة المشروعات والزيارات الميدانية للمواقع، وهي طلبات جيدة، لكن يجب التعامل مع ما هو قائم، فمدير الشؤون الصحية ليس مشرعاً لسنّ الأنظمة واللوائح إنما منفذ لها. ولفت إلى أنه بعد تسلمه مهام عمله حصلت نقلة نوعية في مستشفيات المنطقة، حيث حصل مستشفى النساء والولادة، وبتضافر كل العاملين، على المركز الأول على مستوى المملكة، وكذلك مستشفيات الملك فهد وأحد والأنصار. من جانبهم، اشتكى بعض الموظفين من عدم حصولهم على دورات تدريبية بسبب تأخر التعاميم الصادرة بها، وكذلك عدم توفير مقر للموظفين لممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وكذلك برنامج التوظيف الإلكتروني، وعدم حصول منسوبي المديرية على مزايا لتوظيف أبنائهم، بالإضافة إلى موضوع إدارة الميزانية والارتباط مع إدارة شؤون الموظفين والإدارة المالية. وبخصوص بعض استفسارات الموظفين، علق الطائفي قائلاً: «أما فيما يتعلق بتأخير صدور تعاميم الدورات التدريبية، فسيتم تفعيل الشاشات التي تم وضعها مؤخراً بجميع أدوار المديرية، وستُعرض الإعلانات الخاصة بالدورات التدريبية، وكذلك مزايا الموظفين. أما بخصوص توظيف الأبناء، فإن العملية تتم إلكترونياً بدون محاباة لأي شخص حسب نظام الوزارة. وبخصوص ارتباط إدارة الميزانية، فسيتم خلال الانتقال للمبنى الجديد».