أكد قائد قوة أمن الحج اللواء سعد الخليوي أنه لن يسمح بأي إخلال بأمن الحج أو استخدامه للتجمعات والشعارات السياسية، مشدداً على أن الرد سيكون حازماً. وقال إن جميع الإمكانات والطاقات سُخرت لخدمة حجيج بيت الله مشيداً بتعاون الحجاج مع الجهات الأمنية المنظمة للحج في كل عام. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لقادة وضباط أمن الحج الذي عقد أمس بمقر قيادة الأمن العام بمنى برئاسة مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني. وقال الخليوي إن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع مؤسسات الطوافة حيث عقدت سبع ورش عمل لبحث المظاهر السلبية التي تعرقل حركة السير، داعياً المواطنين إلى الالتزام بتعليمات وزارة الداخلية التي تحظر نقل الحجاج المخالفين وغير مصرح لهم لتجنب تطبيق النظام بحقهم. وكشف الخليوي عن تخصيص نفق الشعبين لنقل الحركة إلى الدورين الثالث والرابع من جسر الجمرات، ما سيخفف الزحام على القادمين من جنوب العزيزية، كما تم فتح نفق آخر لخدمة القادمين من ربوة مرور منى. وقال الخليوي إن 150 كاميرا جديدة أضيفت لمراقبة حركة نقل الحجاج من منى إلى عرفات ومزدلفة ثم العودة إلى منى أو مقر سكنهم في العزيزية إضافة إلى 2800 كاميرا موجودة في المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية ليصبح إجمالي الكاميرات المستخدمة 2951 كاميرا. وكشف عن إضافة أربع قيادات جديدة لمدينة تدريب الأمن العام هي، طريق الملك عبدالعزيز وشارع القصر وأنفاق العزيزية والشعبين بالإضافة إلى أنفاق الربوة، فضلاً عن وجود 13 ألف طالب لإدارة الحركة والحشود و 60 ألف عنصر من الأمن العام. وبيّن أن حركة إدارة الحشود تعمل على تفكيك كتل الحجيج حتى لا تصل دفعة واحدة ما يسهل عملية إدارة الحشود داخل صحن الطواف.