شدد مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، على من يحاولون رفع الشعارات أو الدعوة لمسيرات في الحج، وقال أنه في حال الخروج عن ما هو مألوف أو استغلال هذا التجمع في الحج لأغراض خارجه عن هذه الشعيرة سيكون التعامل حازما ولن يسمح بأي تصرف حيث يهمنا أمن وسلامة الحجاج ونحن نحرص على تسهيل وتذليل ما يواجه الحجاج في جميع الأمور لكن في حال أي ملاحظة أو تصرف خارج الحج سيكون التعامل حازما . جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الأول لقادة قوات أمن الحج لموسم حج 1433ه، وبدأ الفريق القحطاني كلمته الافتتاحيه لبرنامج قيادة قوات أمن الحج الذي عقد أمس في مقر الأمن العام في مشعر منى بأن تكون خطط القوات الأمنية محققة لطموح القيادة الذين وضعوا ثقتهم في الله ثم في القوات في المهام التي كلفوا بها وهم أهل لها وأصحاب خبرات مميزة. وقام القحطاني بجولة ميدانية قبل الاجتماع وشاهد ما قام به القادة التنفيذيين والميدانيين بمعالجة ملاحات الأعوام السابقة وأخذهم الحلول مما اكتسبوه من خبرة ونقل لهم تحيات مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ومتابعته للخطط خطوة بخطوة . وأجاب اللواء الخليوي على أسئلة الصحفيين وقال أن الأمن العام بعد نهاية كل موسم في اجتماعات مستمرة مع بداية و نهاية كل حج تعرض فيه جميع الخطط و يتم استعراض الإيجابيات ومعالجة السلبيات إذا وجدت و تم استعراض الجديد في الساحة. مؤسسات الطوافة وقال أن هناك تنسيق مع مؤسسات الطوافة يقرب المسافات ويختصر الزمن ونحن دائما نحرص أن يكون هناك ورش عمل مع مؤسسات الطوافة سواء الداخل أو الخارج. وقال أوجه رسالة لأخواني و أهلي المواطنين بأن يتعاونوا مع رجال الأمن في تطبيق أنظمة الحج و نعلم جيدا أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة دشن قبل أيام الحملة التوعوية و الهدف منها إيصال رسالة للمواطنين للالتزام بالتعليمات. وعن الجديد في خطة هذا العام أشار اللواء سعد الخليوي الى أن هذا العام أضيف نفق الشعيبين لتخفيف كثافة المشاة حيث أن 39% من الحجاج يستخدمون إنفاق المعيصم، وهي تسبب كثافة هائلة على الدور الأرضي والدور الأول من منشأة الجمرات وحيث أن نفق الشعيبين سينقل الكثافة إلى الدور الثالث وهذا سيخفف الضغط و الكثافة على الدور الأرضي و الأول إضافة إلى أنفاق العزيزية التي ستخفف الكثافة و الزحام على جنوب العزيزية و العزيزية و ستنقل الحركة للدور الثاني.وأضاف قائد قوات أمن الحج قائلا أوجدنا ممرا مهما جدا لحركة القادمين من ربوة الإيرانيين حيث كان في السابق المدخل والمخرج واحد ويشهد كثافة، وما تم هذا العام هو عمل نفق أخر بحيث يكون هناك نفق للدخول و أخر للخروج . مردفا بان هذا العام هناك مستجدات كثيرة فيما يتعلق بالمشاة أو الحركة المرورية سيكون هناك أكثر من قيادة تم إنشاؤها لتنظيم المشاة فيما يتعلق بطريق الملك عبدالعزيز من جسر الملك عبد الله إلى الضيافة سيكون هناك تواجد أمني سيتم منع الافتراش وسيكون الطريق سالكا وكما يعلم الجميع فان طريقي الملك عبد العزيز والملك عبد الله هما المحوران الرئيسيان لنقل الحركة من الشرق الى لغرب والعكس. وكشف اللواء سعد الخليوي عن إضافة 151 كاميرا في المشاعر المقدسة ليصل عدد الكاميرات في العاصمة المقدسة و المشاعر المقدسة إلى 2951 كاميرا تغطي جميع مواقع حركة الحجاج. وعن أعداد الطلبة المشاركين قال»توسع عمل طلبة مدن التدريب بوجود أربع قيادات جديدة حيث يصل عدد الطلبة المشاركين إلى 13 ألف طالب سيشاركون في إدارة الحركة و المشاة بالنسبة لمحطات القطار مع القوات الخاصة لأمن الحج و العمرة و إدارة الحركة قبل الحج في المنطقة المركزية. وحول ما رصده معهد خادم الحرمين الشريفين العام الماضي في يوم النفرة بوجود ستة أشخاص في المتر المربع مما يعد خطرا. أكد اللواء سعد الخليوي»أن ثلاثة أو أربعة أشخاص في المتر يعد طبيعيا و إذا وصل ذلك إلى ستة فالوضع يجب معالجته، وهناك أكثر من حل يتم التعامل معه بتحويل الحجاج عبر الأبواب المتعددة بحيث تدار الحركة قبل وصولها و تحويلها للمحاور من خلال الساحات المحيطة والتعامل مع هذه الأعداد، مؤكدا إذا شاهدنا الحرم مكتظا سنقوم بتحويل الحركة وقد يصل الأمر إلى منع الدخول حتى تتم عملية التفويج.