أبدى المجلس البلدي في المدينة المنور عن اعتزازه وفخره بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لأكبر توسعة تاريخية للمسجد النبوي الشريف، مما يعكس مدى اهتمامه بتوفير سبل الراحة والطمأنينة للحجاج والزوار في أداء عباداتهم. وقال رئيس المجلس الدكتور صلاح الردادي، في جلسة المجلس التاسعة عشرة أمس، إن هذا الإنجاز يعد تتويجاً تاريخياً لمسيرة العطاء الفياض التي يقودها خادم الحرمين الشريفين. إلى ذلك قدم المهندس حسن الحجيلي من أمانة المنطقة عرضاً خلال الجلسة لمفاهيم مؤشرات الاتصالات الإدارية، ومتابعة وتنظيم المراسلات بين إدارات الأمانة، وكذلك مع الجهات الخارجية. وأكد المجلس على ترشيد تدفق المعاملات وإعادة هندسة الإجراءات للمعاملات للتخفيف على المواطنين من عناء المراجعات المتكررة للأمانة. كما أوصى الأمانة بتقديم عرض عن إدارة متطلبات المستفيدين، موصياً بترشيح عضوين من المجلس البلدي وهما الدكتور سعيد القحطاني والمهندس أنور الياس، لمشاركة الأمانة والشركة المتعاقدة معها لإعادة هندسة الإجراءات الخاصة بإدارات الأمانة المختلفة وتطويرها. بعد ذلك اطلع المجلس على العرض المرئي لتقرير ومؤشرات المشروعات الذي قدمه مدير مكتب إدارة المشروعات في الأمانة المهندس عدنان السيد، حيث استعرضت المشروعات في المنطقة وعددها 538 مشروعاً. وأوصى المجلس بإضافة تاريخ توقيع العقود واستلام المواقع من المقاولين، مع بيان بملخص الإنجاز عن البابين الثالث والرابع لتلك التقارير، وكذلك إتاحة المقارنة الشهرية بين تقرير الشهر الحالي والشهر الذي سبقه مع كامل مدة العقد، وأيضا تشكيل فريق عمل لمراجعة البرنامج وما احتوت عليه التقارير، وتحديد احتياجات المجلس من هذه التقارير لتمكنه من أداء الأعمال المناطة به ومتابعتها مباشرة من خلال التقارير الآلية دون الاعتماد على الطرق التقليدية.