- غرّمت لجنة الانضباط –سريعاً وفوراً– المشرف على المركز الإعلامي في نادي الشباب طارق النوفل، أربعين ألف ريال بسبب ما زعم عن وصفه جمهور النادي الأهلي –في برنامج (الديوانية)، قناة لاين سبورت– بأنه «جمهور مسيار». (النوفل) كان قد صرح في برنامج تليفزيوني آخر (أكشن يا دوري) بأنه لم يقصد جمهور الأهلي، وإنما قصد فئة معينة تشجع ضد الشباب في أي مباراة. - عدت إلى مقطع الحلقة التي أثارت الجدل في ال(يوتيوب). كان (النوفل) يتحدث عن مشجع حضر أكثر من مباراة ليشجع ضد (الشباب). فتساءل (النوفل) عن هذه النوعية: «هل هذا جمهور مسيار؟!». الذي وصف جمهور (الأهلي) ب»المسيار» هو الصحافي حسن عبدالقادر في قوله: «عيب تقول إن جمهور (الأهلي) مسيار». رد (النوفل) عليه –في نفس البرنامج–: «أنا لم أتحدث عن جمهور الأهلي، أنا أتحدث عن هذا المشجع». المقطع –كما ذكرت– متوفر في ال(اليوتيوب)، والأمور لا تحتاج إلى كل ذلك ولا إلى تأويل إلا إذا كان هناك غرض في نفس يعقوب! ويبدو أن لجنة الانضباط سقطت في الفخ إذا أحسنّا النوايا! - كلنا نتذكر، والمواد متوفرة إلكترونياً وتليفزيونياً، حديث محمد الشيخي (المشرف على المركز الإعلامي في النادي الأهلي) حين وصف جمهور (الشباب) ب«الأقزام» في برنامج (خط الستة). السؤال: هل لو تقدم نادي (الشباب) بشكوى إلى لجنة الانضباط حول تصريحات (الشيخي) المتعددة ضد (الشباب) وجمهوره ستتخذ قرارها بهذه السرعة التي تصل إلى درجة الفورية؟ أم أن المسألة فيها «خيارات أخرى»! - أحترم قرار لجنة الانضباط حتى لو اعترضت عليه، المشكلة أن التمييز الذي تمارسه ضد أندية بعينها لصالح أندية أخرى –لأسباب لا تخفى على أحد– وتضعف قراراتها، هذا ونحن نتحدث في ظل اتحاد كروي يعمل للجميع!