يحدث في نادي الشباب لجماهير الأهلي موقف غريب وعجيب يتمحور في رهن بطاقات الأحوال لبعض المشجعين مقابل السماح لهم بحضور مباراة ناشئين. من أراد أن يعرف تفاصيل الحادثة فعليه سماع شكوى من رهنت بطاقاتهم ومبررات نادي الشباب. ليت الأمر توقف عند هذا الحد بل ان مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب حينما حاول التبرير وقع في مصيبة أكبر تتمثل في وصفه لجماهير الأهلي بجماهير مسيار. أعرف أن قول مثل هذا لا يقبله عقل ولا منطق لكن لاين سبورت قدمته لنا كما لو كان هدية للأهلي وأنصاره فهل يحق لنا الآن أن نطالب بضرورة تدخل أصحاب القرار. هي ليست المرة الأولى ولا الثانية من إدارة الشباب ممثلة في مركزها الإعلامي تجاه الأهلي وأنصاره. ثم بودي أعود للنقطة الأولى الماثلة في رهن بطاقات أنصار الأهلي عند حراس الأمن في نادي الشباب من وراء هذه الفعلة التي بررها مدير المركز الإعلامي بتبرير ختمه بكلمة «جمهور المسيار» في إشارة واضحة إلى أن المسألة أكبر من تصوره. بصراحة بل وكل صراحة ما يفعله ذاك المدير هو يمثل وجهة نظر رئيس النادي وإدارته بل وفي اعتقادي أن العملية مرتبة. أما الأهلي والذي استفز صمته المبالغ فيه حيال هذه التصرفات الشبابية أنصاره فأتمنى هذه المرة أن يضع حدا لهذه التجاوزات الشبابية لاسيما وأنه صاحب حق. اليوم ونحن نطالب من حين إلى آخر بضرورة التهدئة بين الأندية وضرورة تجميل وجه المنافسات بين الأندية يأتي الشباب ليعيدنا إلى مربع الاحتقان الذي عانينا منه وعانت منه كرتنا. أضع هذا الرأي برمته وبكل معطياته أمام من يعنيهم الأمر مؤملا ومتأملا في ضرورة إصدار قرارات رادعة. و لا بأس في هذا الجانب أن أطالب الزميل الأستاذ محمد النوفل الإعلامي القدير في جريدة الرياض بالتدخل بقرار الأب لحماية ابنه من هذه الأخطاء التي تجاوزت المعقول. أما رئيس الشباب فيبدو أنه مستأنس على هذه الزلات بل وأكاد أجزم أنه وراء تهور مدير مركز ناديه الإعلامي! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة