أوضحت المغنية مادونا الأربعاء أنها كانت تعتمد “لهجة ساخرة” عندما دعت محبيها في شريط مصور لأحدى حفلاتها عرض على الإنترنت إلى التصويت “للمسلم الأسود” باراك أوباما خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في السادس من نوفمبر في الولاياتالمتحدة. وأكدت المغنية في بيان نشره مدير أعمالها “اعتمدت لهجة ساخرة على المسرح. بالطبع أعلم أن أوباما ليس مسلماً، وأدرك أيضاً أن كثيرين هنا يظنون بالفعل أنه مسلم”. وأضافت في البيان “ما الفرق بين كونه مسلم أو غير مسلم؟ وفحوى قولي هو أن الرجل صالح بغض النظر عن ديانته. فأنا لا تهمني ديانة أوباما، وعلى أغلبية سكان الولاياتالمتحدة ألا يكترثوا لهذا الموضوع”. وكانت مادونا قد أعربت عن دعمها في عدة مناسبات للرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته. وقالت لمحبيها بعد حفل أحيته مساء الإثنين في العاصمة الفدرالية واشنطن “حري بكم أن تصوتوا لأوباما.. في اليسر والعسر، لدينا مسلم أسود في البيت الأبيض.. هذا أمر لا يستهان به!”. وبحسب استطلاع للرأي نشر معهد “بيو” للأبحاث نتائجه في نهاية يوليو، يرى أكثر من ناخب جمهوري واحد من أصل ثلاثة أن باراك أوباما الذي يعتبر أول رئيس أسود للولايات المتحدة، مسلم، أي أكثر ب18 نقطة مقارنة باستطلاع أجري العام 2008، علماً أن أوباما مسيحي. ويظن نحو 17% من الناخبين البالغ عددهم ثلاثة آلاف شخص (بغض النظر عن ميولهم السياسية) والمشمولين بالاستطلاع ما بين يونيو ويوليو أن باراك أوباما مسلم، أي أكثر بخمس نقاط من النسبة المسجلة في العام 2008، على ما كشفت الدراسة. ويتنافس باراك أوباما المرشح لولاية ثانية مع الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية المقبلة. أ ف ب | لوس أنجليس