علمت «الشرق» من مصادر مطلعة في جامعة الملك سعود أن إدارة الجامعة حذرت وكالتها للدراسات العليا قبل صدور تقرير مجلة ساينس الأمريكية ب 15 يوماً من عقود في برنامج «زمالة عالم»، وكذلك برنامج استقطاب الباحثين والأساتذة، وقالت المصادر أن ديوان المراقبة العامة طلب قبل أكثر من شهرين من إدارة جامعة الملك سعود الحصول على ملفات معينة لدى وكالة الجامعة للدراسات العليا وهو ما دعا إدارة الجامعة إلى دعوة رئيس ديوان المراقبة العامة وكبار المسؤولين فيه إلى زيارة سرية لمقر الجامعة للاطلاع على الملفات المطلوبة. ...لتفاصيل أكثر
اعترضوا على صعوبة اختبار مادة الرياضيات طلاب السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود يعتدون على عميدهم الرياض – خالد الصالح من جهة أخرى تسبب اختبار الرياضيات الذي أداه طلاب السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود يوم الخميس الماضي في أزمة بين الطلاب والعميد تطورت إلى تجمهر واعتداء الطلاب على العميد، إلى أن تمكن الأمن من إخراجه من بين الطلاب، في حادثة نادرة. فقد تجمع مئات من طلبة السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود يوم أمس السبت من الساعة الثانية عشرة ظهراً. وحتى الساعة الرابعة عصراً داخل مبنى السنة التحضيرية مطالبين بمواجهة العميد وضرورة سماعه لشكواهم، في انتظار وصول عميد السنة التحضيرية الدكتور عبد العزيز العثمان، في حين تجمهر عدد آخر من الطلاب عند مكتب العميد حتى يحين موعد مجيئه لمبنى السنة التحضيرية. وقد استمع العميد لدى صوله إلى نداءات وصيحات الطلاب المتجمعين، حيث وجه بإقامة اجتماع معهم داخل مدرج الكلية لمعرفة ملابسات القضية وتفاصيل هذا التجمهر. وذكر عدد من طلاب السنة التحضيرية ل «الشرق» أن العميد اجتمع بهم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً داخل مدرج الكلية، مستمعاً لشكاويهم التي تمثلت مجملها في أن اختبار مادة الرياضيات الذي عقد يوم الخميس الماضي كان في غاية الصعوبة، وأن الأسئلة وضعت دون أي منهجية واضحة. موضحين أن الاختبار تضمن سؤالاً من خارج المقرر. وقد وعد العميد الطلبة بزيادة خمس درجات لكل طالب في مقرر مادة الرياضيات الذي اختبروه وأشكل عليهم، فيما رفض الطلبة هذا العرض مطالبين العميد بإعادة الاختبار للجميع مع وضع أسئلة منطقية من داخل المقرر يستوعبها العقل. ومن ثم رفض العميد بدوره إعادة الاختبار، ما أسفر عن تعالي صيحات الطلاب ووصل الأمر إلى حد رشق بعض من الطلبة العميد بقوارير المياه والعُقل خلال حديثه معهم في القاعة، ما أدى إلى تدخل رجال الأمن في الموضوع حيث فكوا الاشتباك وأخرجوا العميد من القاعة.