الحمد لله على النعم الكثيرة ، لهذا اليوم قلائدُ ذكرى تُذكّرنا بالمؤسس، وما بذله من إنجازات كبيرة في المملكة العربية السعودية، فقبل ما يقارب القرن كانت بلادنا تحفّها مخاوف الحرب، وكان وقتها لا يأمن الناس على أنفسهم ولا أعراضهم ولا أموالهم، فهيّأ الله تعالى لهذه البلاد وأهلها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعُود طيب الله ثراه، فوحّدها ونشر الأمن فيها وأقام شريعة الله في أرجائها، وأتى من بعده أبناؤُه البررة على نهج خُطى أبيهم حتى عهدنا الزّاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – حفظه الله – فنجد العمران والعطاء والتشييد والنهضة الحضارية الشاملة في البلاد والنهضة التعليمية التي دعمها وعلى رأسه «مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم»، وماكان في هذا المشروع من جوانب تطويرية وتحفيزيّة للعملية التربوية التعليمية من مشروع شامل للمناهج ونظام المقررات في المرحلة الثانويّة والنقلة الكبيرة في المباني المدرسية الحديثة التي شملت المدن والقرى والهجر بنين وبنات. واليوم إذ تتذكر بلادنا وتتعطّر أرجاؤها بنفحات العطاء، وتكتسي ثوب مجدٍ وعزّ وبيمينها حزمة من الإنجازات وفي مقدمتها أمن واستقرار هذا البلد. حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفّق الله ولاة أمرنا إلى مافيه صلاح البلاد والعباد.