ذكر موقع خدمة الأخبار الهندية الآسيوية (أيه أي إن إس) أن الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ناقشت خلال زيارتها للهند إمكانية الاستعانة بالخبرات الهندية في الكشف والتنقيب عن تراث وآثار المملكة العربية السعودية. وتستغرق زيارة الأميرة عادلة للهند ستة أيام، بدأت الثلاثاء الماضي، واجتمعت والوفد المرافق لها الأربعاء الماضي، ولأكثر من ساعة، مع المسؤولين في هيئة المسح الوطني في الهند (ASI)، في حوار ثقافي لمناقشة القضايا الثقافية بين البلدين. وصرّح جوتام سينغوبتا المدير العام للمسح الأثري للهند «ترغب السعودية في مساعدة الهند لفك رموز النقوش القديمة، وتطوير المتاحف والمحفوظات، وتبادل الخبرات في كيفية الحفاظ على الآثار». و أضاف «أغلب المباني والهياكل العتيقة الموجودة في المملكة العربية السعودية مبنية من الُّلبن، مثل مواقع الهاربان، ولذلك تريد الأميرة عادلة الاستعانة بالخبرات الهندية للحفاظ على تلك الآثار، ففي البلاد مثل السعودية والهند نتمتع بوفرة أشعة الشمس، وتكون الآثار المصنوعة من الُّلبن قادرة على البقاء عبر الزمن». وصرّح مسؤول في ال(ASI) «ناقشنا أيضاً فكرة تبادل نشر العلم والمعلومات حول ما يحدث في البلدين. كما أن المملكة العربية السعودية حريصة على استضافة معرض الصور الخاص بالاكتشافات الأثرية والمبادرات الثقافية في العاصمة الهندية، بالإضافة إلى عروض الأفلام والمحاضرات العلمية». ووصف جوتام المناقشات بأنها كانت «استكشافية وأولية»، حسب تعبيره. كما زارت الأميرة عادلة المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، ومتحف النول اليدوي، ومعرض الحرف اليدوية الوطنية والمتحف الوطني. ومن المقرر أن تزور «أجرا» قبل العودة إلى أرض الوطن.