أعلن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عن تأسيس جائزة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للتميز الاجتماعي في الشرقية، وهي تأتي امتداداً لجوائز التميز ومبادرات أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وتهدف إلى تحفيز وتشجيع جميع شرائح المجتمع، لتكون المنطقة رائدة في العمل الاجتماعي، وإشراك جميع الجهات الحكومية والأهلية والأفراد للإسهام في العمل الاجتماعي بطريقة نوعية. وأشاد نائب أمير المنطقة بما تحظى به المنطقة من دعم واهتمام من قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، من دعم واهتمام بالعمل الاجتماعي في مختلف المجالات، كما شكر رجال الأعمال والداعمين من أبناء المنطقة لدعمهم العمل الاجتماعي في المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله أمس رئيس المحكمة الجزئية في الخبر الشيخ خالد بن سليمان الرشودي، ورجل الأعمال خالد بن سعيد الهاجري، وحضر الاستقبال رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة جلوي بن عبدالعزيز للتميز الاجتماعي الدكتور صالح بن محمد النويجم، وقد قدم خالد بن سعيد الهاجري دعمه لأعمال الجائزة وإسهامه بمبلغ نصف مليون ريال، وذلك انطلاقاً لدعمه الأعمال الخيرية في المنطقة. من جانبه، أكد الأمين العام لجائزة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للتميز الاجتماعي الدكتور عبدالرحمن المديرس، ل»الشرق»، أمس، أن رؤية الجائزة تكمن في أن تكون المنطقة رائدة في العمل الاجتماعي على مستوى الوطن العربي، كما أن رسالتها تهدف إلى تحفيز جميع شرائح المجتمع من جهات حكومية وأهلية وأفراد للإسهام في عمل اجتماعي نوعي. وأضاف أنها رافد لجوائز التميز من لدن أمير المنطقة، لافتاً إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين والدراسات والبحوث في مجال العمل الاجتماعي وتحفيز التدريب والإرشاد وبرامج العمل الاجتماعي، وهنأ المجتمع وأمير المنطقة ونائبه على انطلاقة الجائزة الكريمة والمباركة، وأنها سوف تكون انطلاقة خير لدعم العمل الاجتماعي في المنطقة. وفي سياق متصل، أفاد رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور صالح بن محمد النويجم، ل»الشرق»، أن الجائزة ستنطلق من وقف خيري يكون ريعه للجائزة، بالإضافة إلى إنشاء مبنى متكامل تكون فيه قاعة متكاملة للدورات العلمية في المجال الاجتماعي، لافتاً إلى أن الجائزة تُعنى بالآتي: أولاً: فئة الشباب والبرامج الاجتماعية المتميزة في أحد الفروع التالية (المشروع الاجتماعي المتميز، والبرنامج الاجتماعي المتميز). ثانياً: فئة الجهات والأفراد والداعمين للعمل الاجتماعي، وتُعنى هذه الفئة بتكريم الجهات الحكومية والأهلية والأفراد المتميزين في أحد الفروع التالية: شركات ومؤسسات القطاع الخاص الداعمة للعمل الاجتماعي، وشركات ومؤسسات القطاع الخاص الرائدة في المسؤولية الاجتماعية، والجهات الحكومية الرائدة في العمل الاجتماعي، والأفراد الداعمون للعمل الاجتماعي، والجهات الإعلامية المُسهمة في نشر ثقافة العمل الاجتماعي، والإعلاميون المُسهمون في نشر ثقافة العمل الاجتماعي. ثالثاً: فئة منظمات العمل الاجتماعي المتميزة: وتُعنى هذه الفئة بتكريم منظمات العمل الاجتماعي والأفراد المتميزين في أحد الفروع التالية: الجمعية الخيرية المتميزة، ولجنة التنمية الاجتماعية المتميزة، والجمعية العلمية المتميزة، والنادي التطوعي المتميز، والشخصيات التطوعية رابعاً: فئة الدراسات والبحوث الاجتماعية: وتُعنى هذه الفئة بتكريم الباحثين والجامعات المتميزة في أحد الفروع التالية: البحوث والدراسات المتميزة التي تُعنى بالعمل الاجتماعي، والكراسي العلمية التي تُعنى بالعمل الاجتماعي والتطوعي.