كرة القدم ترتبط بالعاطفة أولاً وأخيراً ! لم نسمع بأحد أحبَّ (بعقله) ! لكن أن تتحوّل إلى أداة لتمرير كتل الحقد والكره والبغضاء فتلك مصيبة ! الأخطر من ذلك، تهديد الأنفس والأموال والأعراض ! هذه مصانة شرعاً وعرفاً وأمناً وثقافة ! إن صدق ما غرَّد به الزميل عيسى الجوكم أمس الأول فتلك (كارثة) ! يقول الجوكم إن مطرف القحطاني قد (هدَّد) عمر المهنا (بالقتل) برسالة جوال ! وأن المهنا رفع قضية ثم تنازل عنها ! إلى هنا، ونقول (بس كفاية ) ! لا بارك الله برياضة نصل معها وبها إلى انتهاك حرمة الآدمي والتهديد بسفك الدماء ! انتقدت (شطحات) مطرف كثيراً ننتظر حديث عمر المهنا ليؤكد القصة أو ينفيها ! سكوته في قضية (خطيرة) كهذه لن يجدي ! ثمة قضايا السكوت عنها حكمة ! لكن ليس في قضية (تهديد) بالقتل ! أتفهم كثيراً ميول مطرف وزملائه الحكام (الكثيري-النفيسة) وعشقهم (لأصفرهم) ! لكن هذا العشق لا يعني التجاوز ! سمعت مطرفا في أحاديثه (الانفلاتية) فأدركت أن (انفلاته) في الميدان كان (أرحم) من (فلتان) لسانه قبل (عقله) ! تمنيت أن حكامنا الشباب لا يتخذوا منه (مثالاً) ! لا في أدائه ولا حديثه ولا اتهاماته (المرسلة)! لكنني أيضاً أرفض تماماً أن يتعرَّض أحد له بالتهديد أو التعريض أو الشتم ! حتى وإن لم يعد مطرف عن موقفه (المتطرف) فلن يتغيّر رأيي ! وهذا لا يخفي فجيعتنا بتغريدات الجوكم (إن صدقت) ! قد أكون أحد أكثر من انتقد المهنا في قضايا كبيرة جداً ! خصوصاً في قضية تهبيط الوحدة و (الشك والخبرة) وما زلت عند رأيي ! لكن هذا لا يعني بخس الرجل حقه وما فعله في لجنة الحكام التي كانت (كارثية) مع الذين قبله! لو لم يأت من عمر المهنا إلا أنه خلَّصنا من بعض الحكام كمطرف والكثيري ومن (لف لفهم) لحُسبت له ! سألوا الفشّار عن تصنيفه لتهديدات حكم لرئيس لجنته ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( شبيحة ) !