أكدت مصادر الشرق أن رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا تعرض لضغوطات خلال اليومين الماضيين لعدم إثارة قضية رسائل التهديد بالاساءة, والقتل التي كان قد تلقاها على هاتفه الجوال قبل نحو ستة أشهر من الآن بعد أن تم اكتشاف صاحب الجوال الذي كانت ترسل منه التهديدات حيث تسبب في إزعاجه هو وأسرته في ذلك الوقت، الأمر الذي دفعه لتقديم شكوى في أحد مراكز الشرطة ضد صاحب الرقم المجهول، الذي تم التعرف عليه بعد ذلك من قبل الجهات الأمنية. المصادر أشارت إلى أن صاحب الرقم المجهول اتضح أنه شقيق لأحد الحكام الدوليين المعتمدين في اللجنة، والمعروفين لدى الرأي العام، حيث لم تتردد الشرطة في القبض على الجاني وتوقيفه مدة أسبوع، قبل أن يخرج بكفالة مالية. واستجابة للواسطات التي قام بها نفر كريم، تنازل المهنا عن القضية، وحضر شخصيا إلى مركز الشرطة وتعرف على الشخصية التي كانت تسيئ إليه وتهدده عبر الرسائل، ووثق التنازل أمام مدير المركز، ليتم شطب القضية بعد ذلك. القريبون من المهنا ذكروا أن الرجل تألم غاية الألم حينما علم أن الذي كان يوجه إليه الإساءات والتهديدات هو شقيق لزميله الحكم الدولي المعروف، ورغم ذلك فإنه أبدى اعتذاره له، لتأخره في تقديم التنازل مدة أسبوع، لأنه كما قال كان مرتبطا بالإشراف على إحدى دورات التحكيم.