قال رئيس النادي الأدبي في تبوك، الدكتور أحمد عسيري، ل”الشرق”: العزوف عن مناشط الأندية الأدبية هو نفسه تقريباً في معظمها. والسبب يعود في نظر العسيري إلى البدايات التقليدية في الأندية بمحاكاة النخب الثقافية والأدبية، ما أشعر الآخرين أن دور الأندية يقتصر على فئات معينة، وهناك أيضاً التداخل بين مفهومي التعليم والثقافة، كون الأول هو المفهوم الأرسخ على المستوى الأكاديمي، وفي بدايات الأندية أوكلت مهام القيام بها إلى كوادر من الجامعات والكليات، مما أضفى نمطاً معيناً طبعت به مخرجات الأندية الأدبية، الأمر الذي قارب بينها وبين منتجيها الأكاديميين، ومن في حكمهم. ويأتي كلام الدكتور عسيري هنا رداً على عدد من مثقفي منطقة تبوك، الذين طالبوا رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي بضرورة عقد النادي لقاءً مفتوحاً مع مثقفي المنطقة وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي، لمناقشة أمور عدة، منها عزوف المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في مدينة تبوك عن حضور الندوات والأمسيات الأسبوعية.