قال رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر المشروعات الكبرى والبنية التحتية في المملكة المهندس فيصل الفضل، إنه تم تخصيص اليوم الأول للمؤتمر الذي ينطلق اليوم الأحد لمناقشة الدراسات والإحصائيات المتعلقة بمشروعات السكك الحديدية. ويستعرض مؤتمر “قمة المشروعات الكبرى في المملكة” أوراق عمل تشارك بها شركات دولية ومحلية مختصة في مشروعات المواصلات والبنية التحتية الخاصة بالتنمية العمرانية، وتتزامن القمة مع الأسبوع العالمي للأبنية الخضراء الذي يسعي لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن المشروعات الكبرى على البيئة . ويستمر المؤتمر الذي تنظمه (ميد إيفينتس) ثلاثة أيام، ويسلط الضوء على مشروعات البنية الأساسية في عديد من القطاعات في المملكة. وأبان الفضل أن المملكة تدعم التنمية العمرانية التي تعتمد اعتمادا كليا على مشروعات المواصلات والبنية الأساسية التي تؤثر إيجابا على دعم الكثافات السكانية في المراكز الحضرية والأحياء السكنية، لافتاً إلى أهمية أهداف القمة التي تتواكب مع جهود هذا الإنفاق غير المسبوق على صناعة البناء في المملكة وهي تعادل الإنفاق الأمريكي الضخم على الطرق والجسور والخدمات المصاحبة من اتصالات وكهرباء ومياه وصرف صحي لعام 2012م، وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى اطلاع المشاركين من رجال أعمال ومختصين على أكبر سوق لمشروعات البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقا لتوقعات “ميد للبحوث والدراسات” فإن عقودا تبلغ قيمتها أكثر من ثمانين مليار دولار في المملكة ستمنح خلال العام 2013، وهذا الرقم يشكل زيادة قدرها %36 تقريباً عما كان عليه عام 2011، ونحو %10 بالمقارنة مع المشروعات المرصودة خلال 2012. وتركز قمة المشروعات العملاقة السعودية على تطوير المشروعات الكبرى في المملكة التي تعد أكبر قطاع للإنشاءات في المنطقة. وسيتم التركيز على دراسة أهم القطاعات التي تدفع بالنشاط التنموي مثل مشروعات البنية التحتية في قطاع النقل “الطرق والسكة الحديد والطيران”، ومشروعات البنية الأساسية الاجتماعية مثل “التعليم والعناية الصحية” ومشروعات بنية المنافع مثل “الطاقة والمياه والتحلية والمشروعات القابلة للتجديد والعناية بالنفايات وتدويرها.