وصف مرشحان فازا في انتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض في دورتها ال16، العملية الانتخابية بأنها كانت عادلة، وتمت في أجواء من الشفافية والوضوح وأعطت كل مرشح حقه بالكامل، واتفق العضوان على أن العملية الانتخابية في الرياض، أجريت دون حساسية من المرشحين، ما يجعلها مثلا يحتذى به في كل غرف المملكة. وقال الفائز سعد المعجل، الذي حصل على 13 صوتا إن الانتخابات تقام لأول مرة خارج مقرها الرئيسي، رغم أن النظام يقول إنها لابد أن تجرى في موقع الغرفة الرئيسي، بيد أن وزير التجارة سمح بإقامتها خارج مقرها، مشيرا إلى أن عملية الاقتراع تمت بسهولة متناهية، لا تزيد على دقيقتين ونصف الدقيقة، موضحاً أن المرشحين كانوا على مستوى عال من الفهم والإدراك للأنظمة وكانوا بعيدين عن أي شيء مثير للحساسية. وقال: “كان الحضور أكثر مما توقعت، حيث توقعت خمسة آلاف صوت، وحصلت على 5700 صوت، وهذا العدد يؤكد الإقبال الكبير على عملية الاقتراع. وأكد الفائز الآخر فهد الحمادي الذي حصل على 44 صوتا أن عملية التصويت تمت في هدوء تام، وبمهنية كبيرة، أكدت خبرة الغرفة في إدارة الانتخابات، مؤكداً أن العملية الانتخابية كانت عادلة، وخلت من التكتلات أي أن كل ناخب يرشح واحدا فقط بخلاف الدورات السابقة.