عبر عدد من المسؤولين والمثقفين عن سعادتهم بحضورهم ومشاركتهم في محفل “سوق عكاظ” في دورته السادسة، الذي افتتحت فعالياته في الطائف مساء الثلاثاء، معتبرين أنه فضاء رحب للكثير من التفاعل الفكري والثقافي بين المشاركين ورواد السوق، من خلال ما يتضمنه من مناشط فكرية وثقافية وبرامج تراثية تربط الماضي بالحاضر، متمنين لهذا السوق الثقافي المزيد من التقدم والتطور. وأوضح مدير جامعة الحدود الشمالية، الدكتور سعيد العمر، أن هذا المهرجان الثقافي السنوي يمثل الربط بين الماضي وتاريخنا المعاصر، وما وصلنا إليه من نهضة ثقافية وأدبية. ونوه العمر بمشاركة الوفود العربية في مختلف أنواع الثقافة والشعر في مناشط السوق، الذي يجسد ثقافة الأمة العربية. وأبدى مدير جامعة جازان، الدكتور محمد الهيازع، سعادته بتواجده ومشاركته في سوق عكاظ السادس، مشيرا إلى أنه يعيد الأمجاد الثقافية والتاريخية التي كانت قائمة فيه. وبين أن جامعة جازان تشارك في السوق بوفد أكاديمي وثقافي وطلابي، منوها بالندوة التي عقدت في جامعة الطائف، ومشيرا إلى أن الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ لهذا العام جاء من منطقة جازان، معتبرا أن هذا الأمر يجسد الاهتمام الذي يوليه الشباب للمشاركة في فعاليات السوق الثقافية. من جانبه، أشاد مدير جامعة الجوف، الدكتور إسماعيل البشري، بالإنجاز المتمثل في إقامة السوق الذي يربط الحاضر الماضي ويستشرف المستقبل، مؤكدا أن السوق يسهم في إيجاد المساحة الرحبة لكثير من التفاعل الفكري والثقافي، من خلال ما يطرح من رؤى وأفكار، من شأنها الارتقاء بالجوانب الثقافية والفكرية، منوها بالبرامج والفعاليات الثقافية والتراثية التي تقدم في السوق. من جهته، عبر سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية، عبدالحافظ إبراهيم، عن سعادته بالمشاركة في السوق، مشيداً بهذا الثوب البهيج والمتطور في شتى أنواع الثقافة والشعر والتراث العربي والإسلامي. وأبدى سروره وأبناء الجالية السودانية في المملكة بفوز الشاعرة السودانية روضة الحاج بلقب “شاعر عكاظ” لهذا العام، وبما حظيت به من إشادة وتكريم. أما مدير جامعة الملك خالد في أبها، الدكتور عبدالرحمن الداوود، فأشاد بفعاليات السوق، عاداً اجتماع المثقفين والأدباء في هذا الملتقى مكسبا في إثراء الساحة الأدبية والثقافية. وأبرز أن السوق، الذي أعيد بهذه الصورة، يشرف الثقافة والأدب في المملكة، والمنطقة بصفة خاصة. الطائف | واس