اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء ان موظفا من وزارة الخارجية قتل في الهجوم الذي شنه رجال مسلحون على القنصلية الاميركية في بنغازي بليبيا. وقالت كلينتون في بيان “قلبنا يتقطع حزنا على هذه الخسارة المرعبة” مضيفة ان واشنطن تعمل مع دول مختلفة في العالم من اجل حماية بعثاتها الدبلوماسية بعد اعمال العنف امام السفارة الاميركية في مصر والهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي الثلاثاء، ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. واضافت “تفكيرنا وصلواتنا موجهة لعائلته وللذين عانوا خلال هذا الهجوم” ولكنها لم تكشف عن اسم الضحية ولا عن وظيفته. واوضحت ان “البعض حاول تبرير هذا التصرف الوحشي بتقديمه على انه رد على عناصر مسيئة بثت على الانترنت”. واشارت الى ان “الولاياتالمتحدة تندد باية رغبة عشوائية للاساءة الى المعتقدات الدينية لدى الاخر. التزامنا من اجل التسامح الديني يعود حتى الى جذور وطننا”. وقالت ايضا “لكن لتكن الاشياء واضحة: لا شيء يبرر اعمال من هذا النوع”. واشارت الى انها تحادثت مع رئيس الجمعية الوطنية الليبية محمد المقريف حول وسائل حماية الاميركيين العاملين في ليبيا. وقتل موظف اميركي مساء الثلاثاء وجرح اخر في هجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي شنه رجال كانوا يحتجون على فيلم يسيء الى الاسلام كما قالوا. (ا ف ب) | واشنطن