قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء ان فرنسا ساعدت عددا من الشخصيات العسكرية السورية على الانشقاق عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال فابيوس ان فرنسا “ساهمت في عدد من عمليات الانشقاق، ان اجهزتنا تعمل بنشاط” وذلك غداة اعلان العميد مناف طلاس، وهو اعلى ضباط ينشق عن الجيش السوري، ان اجهزة الاستخبارات الفرنسية تولت اخراجه من سوريا. وفي معرض حديثه عن المساعدة الفرنسية للمعارضة السورية، اكد فابيوس من جديد ان باريس لا تقدم اسلحة. وقال “بشان مسالة التسليح علينا ان نكون واضحين تماما: لقد طلب منا تقديم اسلحة قادرة على تدمير الطائرات. وقلنا اننا نحترم الحظر (الاوروبي) على الاسلحة”. كما اشار الى المخاوف من استخدام هذه الاسلحة في غير الوجهة التي اعطيت لاجلها. وقال: “الامور في هذا الصدد مشوشة بحيث انه من الصعب جدا التاكد من ان شخصا امامك يمكن ان تسلمه هذه الاسلحة، وانك لن تجد بعد ثلاثة اشهر او ثلاثة اسابيع طائرة فرنسية تدمر بهذه الاسلحة نفسها”. واضاف: “في المقابل هناك معدات اتصال مشفرة اضافة الى نظارات مكبرة تتيح الرؤية ليلا وايضا سلسلة من المعدات التي قدمت بالفعل او التي يمكن ان تقدم”. وقد اوضحت السلطات الفرنسية اكثر من مرة في الاسابيع الاخيرة ان باريس تقدم اسلحة غير قاتلة للمعارضة السورية. (ا ف ب) | باريس