كانت جائزة “فيبريتش” التي تقدم في إطار المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي من نصيب الفيلم الأوكراني “إن ذي فوغ” (في الضباب) لسيرغي لوزنيتسا الذي يروي قصة مناضل يتهم بالعمالة، فيخطفه زملاؤه ويقتلونه في الغابة. عرض هذا الفيلم الممتد على ساعتين بوتيرة بطيئة ببطء الحرب الجمعة في إطار المسابقة الرسمية، وبدأ بمشهد أول مذهل يظهر جيشاً مهزوماً يتقدم مطأطىء الرأس في العام 1942 نحو قرية على الحدود الغربية للاتحاد السوفياتي أمام أعين القرويين المصدومين. ويعكس الفيلم تيهان هذا الجيش، ويطرح بمئة طريقة مختلفة السؤال الآتي “هل هكذا يعيش الإنسان؟”. ومنح الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية جائزة لفيلم “بيستس أوف ذي سذرن وايلد” المندرج في فئة “نظرة ما”، وهو أول فيلم أمريكي طويل يكتسي طابع الحكاية الفلسفية التي تجري أحداثها في لويزيانا، والتي يسطع فيها نجم الممثلة الطفلة كيوفنزانيه وإيليس البالغة من العمر ستة أعوام في دور البطولة. وكان مخرج هذا الفيلم بنه زايلتن (29 عاماً) نال الجائزة الكبرى في مهرجان سندانس، وهو مرشح في مهرجان كان السينمائي لجائزة الكاميرا الذهبية التي تكرم الأعمال الأولى للمخرجين. ومنحت جائزة “فيبريتش” للفئات الموازية إلى رشيد جيداني عن فيلمه “رانغين” الذي أتى ثمرة تسعة أعوام من الأبحاث الخاصة بالعنصرية في المجتمع. ويروي هذا الفيلم قصة مغربية تريد أن تتزوج رجلاً أسود البشرة، لكن أحد أشقائها الأربعين يعارض هذا الزواج ب”زنجي”، في حين أنه يحب يهودية في الخفاء. وكان الفيلم قد لقي استقبالاً حاراً بعد عرضه في فئة “أسبوعي المخرجين” في مهرجان كان. أ ف ب | كان (فرنسا)