تقرأ الكاتبة ناهد باشطح هذه الأيام عن الحركة النسوية الغربية، ونظريات الإعلام النسوي. ويأتي هذا الاهتمام بالمقالات العلمية والدراسات والبحوث العلمية عن واقع المرأة السعودية، وعن صورة المرأة بشكل عام في الإعلام، بسبب دراستها، ومتطلبات البحث الذي تعمل عليه، الذي يتناول صورة المرأة السعودية في الصحف البريطانية «لكن، هناك كتابا للويزا هاي عن الشفاء الذاتي، وهو ما أعود إلى قراءته من وقت لآخر». وتقول عن طريقتها في القراءة «أحب أن أطوي الورقة بشكل بسيط من أعلى أو أسفل الصفحة التي أجد فيها ما يلفت نظري، ولا أحب استخدام القلم في القراءة الحرة، أما في القراءة لبحثي فلابد من قلم الرصاص، وأقلام مختلفة الألوان، لتدوين التعليقات». وتستدرك «القراءة الحرة فيها متعة تفوق القراءة لأجل متطلبات الدراسة، ومع ذلك أحياناً أستمتع بما أقرأه، وربما لعلاقته بموضوع المرأة والإعلام». وتذكر باشطح أنها تأثرت بقراءة الكتب التي لها علاقة بالتسامح والعطاء، وفي كل مرحلة من حياتها تصاحب كتباً معينة: في مرحلة المراهقة كنت أعود لكتاب أنيس منصور (كانت لنا أيام في صالون العقاد)، بعد ذلك أحببت كثيراً كتب السير الذاتية، وأعود إلى كتاب (معك) لسوزان طه حسين، و(رسائل غسان كنفاني) لغادة السمان. أما عن أول كتاب قرأته، وكان من اختيار غيرها، فلم تتذكر شيئاً عن تفاصيل ذلك «بداياتي في القراءة كانت لدواوين الشاعر الكويتي طلال السعيد، وكانت ترسلها لي خالتي من الكويت، ثم بدأت أقرأ روايات إحسان عبدالقدوس، ويوسف السباعي». ورأت باشطح في وسائل الإعلام والفضائيات أهمية كبرى للكاتب، لأنها تنقل له حديث الساعة، وتغذيه بالأفكار «لكنني الآن لا أتابع الفضائيات كثيراً، وأكتفي بمتابعة قناة العربية فقط للاستماع إلى الأخبار والتقارير». وأضافت «حضوري في تويتر مستمر، لأنه رافد كبير للأفكار، ونبض الشارع السعودي». ولا تعترف باشطح بضرورة وجود طقوس للكتابة «أحتاج إلى القراءة قبل أن أكتب غالباً، أو إذا لم تكن لدي فكرة واضحة في ذهني، كما أنني لا أستغني مؤخراً عن البحث قبل وأثناء المقالة في الموضوع ذاته، ولا أحب الكتابة في الليل، أو إذا كنت جائعة، وأحب الكتابة في الصباح الباكر، وحينها أشعر بأن ذهني أكثر صفاء».