نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي صحة ما نقله عنه مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السوري المعارض الدكتور رضوان زيادة حول توقعاته بأن عقوبات الحظر الجوى ضد سورية سوف تدخل حيز التنفيذ قريباً وأن النظام السوري لن يستجيب للمبادرة العربية وأعرب الأمين العام عن «قلقه البالغ من استمرار وتصاعد أعمال العنف في أنحاء مختلفة من سورية وخاصةً في مدينتي حمص و إدلب، والتي أدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى سقوط العشرات من الضحايا، داعياً إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف وسحب المسلحين والآليات العسكرية تنفيذاً لمقررات مجلس الجامعة في هذا الشأن وبنود خطة الحل العربية». وأوضح العربي «أن اجتماعي اللجنة الوزارية العربية ومجلس الجامعة الوزاري المقرر عقدهما يوم السبت المقبل سوف يبحثان هذا الموضوع من كافة جوانبه في ضوء ما استجد من مواقف عربية ودولية وما أسفرت عنه الاتصالات والمراسلات الجارية مع الحكومة السورية من نتائج». من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، المجتمع الدولي «باسم الإنسانية» إلى التحرك لوقف القمع في سوريا، معتبراً أن هذا الوضع «لا يمكن أن يستمر» على ما هو عليه. وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأممالمتحدة في نيويورك: «قتل أكثر من خمسة آلاف شخص في سوريا، وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر. باسم الإنسانية أقول إن الوقت حان لكي يتحرك المجتمع الدولي»، وتابع الأمين العام «إن الوضع مقلق للغاية، وآمل أن تتمكن الأممالمتحدة من اتخاذ إجراءات في هذا الشأن يتم التوصل إليها عبر التشاور».