اختتمت فعاليات سوق عكاظ السادس مساء السبت الماضي، بالندوات والأمسيات الشعرية، وبرامج جادة عكاظ المتنوعة، وبالمعارض المتعددة لعدد من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى برنامج الفلكلور الشعبي والذي قدم عروضه اليومية طوال أيام السوق الخمسة. وحيث اتفقت آراء المشاركين والضيوف والفائزين على جمال خيمة عكاظ بعد تدشينها هذا العام، بالرغم من سوء التنظيم والإدارة الذي يلازم السوق منذ افتتاحه. وكذلك اتفقوا على تنوع الندوات والأمسيات المنبرية وموضوعاتها المختلفة بالرغم من تكرار الأسماء بشكل سنوي. وحول فعاليات جادة عكاظ تطرق الضيوف إلى حيوية العروض والأعمال التمثيلية والقوافل اليومية بالرغم من أسلوبها الممل وافتقارها لعنصر التجديد عن الأعوام السابقة. وتناول بعض الضيوف الحديث عن مسرحية عنترة بن شداد وأهميتها التاريخية والثقافية والتي عرضت بشكل يومي وبالرغم من ملاحظة التناقص التدريجي لعدد الحضور كما جرت العادة مع امرئ القيس وزهير بن أبي سلمى وعنترة بن شداد وطرفة بن العبد، دون تطور أو إنقاذ لعرض اليوم الأخير الذي يشبه تماماً بروفات مغلقة لقلة الحضور. لتختتم هذه التظاهرة الثقافية الضخمة كما كان متوقعاً لها تماماً. التوقع الرائج بين أوساط المثقفين السعوديين والمراقبين في الصحافة والإعلام. التوقع الدقيق، والذي يتكرر منذ العام 2007م. مع فارق بسيط هو التكلفة الضخمة المتصاعدة سنوياً. من جهة أخرى عبر عدد من المثقفين الخليجيين والعرب عن مدى جهلهم الكبير والمؤسف، حول سوق عكاظ العريق والمعاصر، وجهلهم بجائزة شاعر عكاظ السنوية الضخمة والكبيرة، والجوائز الأخرى المليونية. واعتقد عدد كبير منهم أن المقصود بسوق عكاظ العربي الشهير والكبير في السعودية هو عكاظية الشعر العربي بالجزائر! وذلك بسبب محدودية التغطية الإعلامية العربية القاصرة عن سوق عكاظ والتي لا تعرف عنه شيئاً يذكر! انتهى. »ملاحظة لله» : احتوت هذه المقالة على أحداث وآراء حقيقية تعبر عن الواقع وليست مجرد صدفة. لحدث ثقافي سنوي في عامه السادس سيقام الأسبوع القادم، ويمكنكم تخمين أحداث العام القادم منذ الآن. Retweet : »الشعر، الروايات، الأقاصيص هي أَثريات غريبة لم تعد تخدع أحداً، أو تكاد. قصائد، حكايات، ما الفائدة منها؟ لم يبق سوى الكتابة» . لوكليزيو 1966