وعدت جمعية حقوق الإنسان بالتدخل لحل أزمة تغيب طالبات مدرسة البديع والقرفي المتوسطة والثانوية في جازان عن الدراسة لليوم الرابع على التوالي لاحتجاجهن على عدم نقلهن إلى المبنى الحكومي الجديد . وامتنعت 650 طالبة بمدرسة البديع والقرفي المتوسطة والثانوية عن الدراسة منذ بدء العام الجديد، وتمسكن بموقفهن الرافض للانتظام في المبنى المستأجر، حتى يتم نقلهن لمدرستهن الحكومية الجديدة، فيما طلبت مجموعة من أمهات الطالبات ملفات بناتهن من إدارة المدرسة لإلحاقهن بمدارس أخرى خوفا عليهن من تدني مستواهن التعليمي بعد انقضاء أسبوع دون دراسة. وفي السياق ذاته منح أولياء أمور طالبات البديع والقرفي إدارة تعليم جازان مهلة حتى السبت المقبل لنقل بناتهم إلى المبنى الجديد، وفي حال عدم الاستجابة سيشكل أولياء الأمور وفداً منهم للتوجه إلى وزارة التربية والتعليم لمقابلة المسؤولين وعرض قضيتهم بالصور والمستندات والأوراق الخاصة التي تثبت معاناة بناتهم في الفترة الماضية وتعرضهن لمخاطر المبنى المستأجر. ويأتي هذا الإجراء بعد شعور أولياء الأمور بإحباط نتيجة تجاهل تعليم جازان قضية بناتهم وعدم حلها حتى بعد انتهاء الأسبوع الدراسي الأول. وكان أولياء الأمور قد رفعوا شكوى لفرع جمعية حقوق الإنسان حول قضية طالبات مدرسة البديع والقرفي مع التعليم، وأوضح المشرف العام لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان أحمد بن يحيى البهكلي أن الجمعية ستقوم بمناقشة الوضع مع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان غازي سهلي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم نقل الطالبات إلى المبنى الحكومي، ومحاولة معالجة القضية بالطرق المناسبة. تعليم جازان تصر على عدم الرد من جانبه رفض مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني الرد على الاتصالات المتكررة والرسائل النصية التي تجريها الصحيفة منذ بدء الأزمة، لتبقى مشكلة طالبات البديع والقرفي قائمة على وضعها.