أكد أمين محافظة الطائف، المهندس محمد المخرج، أن إجمالي عدد المشاريع التي نفذتها الأمانة خلال الأعوام الستة الماضية في مقر سوق عكاظ بلغ 52 مشروعاً بقيمة تتجاوز 29 مليون ريال. وأوضح أن أبرز الأعمال التي نفذتها الأمانة من الدورة الأولى (عام 1428ه)، وحتى السادسة (عام 1433ه)، شملت إعادة تأهيل جادة سوق عكاظ بطول كيلو متر ونصف، وإنشاء بوابة السوق، وتنفيذ بيوت الشعر والمخيمات، وتجهيز المنتزهات، وإنشاء ممرات المشاة والزوار، وأعمال السفلتة ومواقف السيارات بمساحة ثمانين ألف متر مربع، وتأسيس أنظمة الإنارة وأعمدة الإنارة، وأعمال الطرق الموصلة إلى مقر السوق، واللوحات الدعائية على طول الطريق المؤدية للسوق، والمسرح الداخلي، وصالة الافتتاح الرئيسية المؤقتة، والمسطحات الخضراء، وشبكات الري والمياه، ودورات المياه. وسيتم هذا العام تدشين خيمة سوق عكاظ، التي مولت إنشاءها مجموعة بن لادن السعودية بتكلفة أربعين مليون ريال. وأنهت الهيئة العليا للسياحة والآثار دراستها الخاصة باستثمار مقر سوق عكاظ، خصوصاً بعد تسلم كامل أرض الموقع البالغة مساحتها عشرة ملايين متر مربع. واعتبر المخرج أمانة الطائف «أحد أبرز الشركاء الداعمين لسوق عكاظ، بالنظر إلى الأدوار التي أوكلت لها من اللجنة الإشرافية منذ الدورة الأولى، التي تمثلت في تأسيس البنية التحتية والعلوية لمقر السوق، وتوفير كافة التسهيلات للجهات الحكومية الأخرى العاملة»، مشيراً في السياق ذاته، إلى أن المسح، الذي أجرته الهيئة العامة للسياحة والآثار، قدم في مجمله نسبة رضا من الزوار عن خصائص السوق والخدمات المصاحبة له، التي أسست لها الأمانة في الأعوام الماضية، إذ حصلت الخدمات المصاحبة على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 3.6 درجة من خمس درجات. وخلص أمين الطائف إلى أن جهود وأعمال الأمانة تتسق مع الخطة الاستراتيجية للسوق، التي تركز على عدد من الأهداف تشمل، إبراز الدور التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، وتنمية وتطوير المشروع الاستثماري لهيئة السياحة والآثار، وتطوير البنية الأساسية للسوق، وتهيئة المواقع الأثرية في السوق كوجهة سياحية جاذبة، وإنشاء قاعدة معلومات، ووضع نظام إداري ومالي للسوق. من جانب آخر، اكتملت، وبشكل شبه نهائي، أعمال خيمة سوق عكاظ، التي سيتزامن تدشينها مع الحفل الافتتاحي للسوق في 24 شوال/ 11 سبتمبر. ومن المقرر أن يكون مشروع الخيمة إضافة جديدة لبرامج السوق ونشاطاته الثقافية، التي تشمل المحاضرات والندوات الشعرية، حيث ستكون حاضنة لجميع البرامج والأنشطة الثقافية. ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع رامية إلى بناء مدينة تاريخية وسياحية متطورة على مساحة عشرة ملايين متر مربع تتناسب والبعدين التاريخي والسياحي لسوق عكاظ خاصة، ومحافظة الطائف بشكل عام. عدد من العمال يعملون على تجهيز أحد المقرات في موقع «سوق عكاظ« (الشرق)